5 عادات سيئة تتسبب في إصابتك بالاكتئاب

5 عادات سيئة تتسبب في إصابتك بالاكتئاب
TT

5 عادات سيئة تتسبب في إصابتك بالاكتئاب

5 عادات سيئة تتسبب في إصابتك بالاكتئاب

يتعرض الكثير من الأشخاص للاكتئاب الشديد دون معرفة السبب في ذلك، ويقف الشخص حائرا أمام هذا الشعور الذي لا يعلم سبب تعرضه له وكيفيه مواجهته.
ومن هذا المنطلق قالت الطبيبة النفسية كارل بيكيت، لمجلة «Go girl finance» إن هناك خمس عادات سيئة قد يفعلها الشخص يوميًا دون انتباه، ويمكن أن تتسبب في إصابته بالتوتر الزائد والاكتئاب، وهذه العادات هي:
1- المماطلة أو التأجيل:
المماطلة أو تأجيل فعل شيء ما مهم، خصوصًا في عملك، قد يتسبب في إصابتك بالاكتئاب، مع شعورك بتراكم المهام التي يجب أن تقوم بها، لذا ينبغي أن تنهي جميع المهام المطلوبة منك أولاً بأول، وأن تتذكر دائمًا أنك قادر على تحقيق أهدافك ومهامك بشكل أفضل وأسرع مما تتوقع.
2- تكديس جدولك اليومي:
تكديس جدولك اليومي يجعلك تشعر بعدم استطاعتك أخذ قسط من الراحة لكثرة المهام التي ينبغي عليك القيام بها، مما قد يصيبك بالتوتر والاكتئاب، لذا فيجب عليك عند وضع جدولك اليومي أن تترك لنفسك بعض الوقت للاسترخاء.
3- التفكير الزائد عن اللازم:
كثرة التفكير في شيء ما قد يصيبك بالتوتر والقلق حيث يجعلك تشعر بالعجز وعدم القدرة على اتخاذ القرار، مما يتسبب في إصابتك بالاكتئاب بل وقد يقلل إنتاجيتك في العمل.
4- الندم على قرار ما:
ففي أحيان كثيرة يشعر الشخص بالندم بعد اتخاذه قرارًا ما، مما يتسبب في إصابته بالحزن والاكتئاب، لذا فينبغي أن تتحلى بالثقة في نفسك وفي قراراتك، وأن تعي جيدًا أن الندم لن يغير شيئًا.
5- البحث عن الكمال والمثالية:
فالكثير من الأشخاص يسعون لتحقيق الكمال والمثالية في حياتهم العملية والشخصية، فيجدون أنفسهم غير راضين عما يقومون به، مما يتسبب في إصابتهم بالحزن والاكتئاب.



الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».