طهران متحدية: برنامجنا الصاروخي سيزداد قوة

رئيس الأركان قال إن واشنطن تريد استهداف سليماني {ونحن نوفر له الحماية المطلوبة}

صورة لصاورخ باليستي بعيد المدى أطلقه الجيش الإيراني في 11 أكتوبر الماضي (أ.ب)
صورة لصاورخ باليستي بعيد المدى أطلقه الجيش الإيراني في 11 أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

طهران متحدية: برنامجنا الصاروخي سيزداد قوة

صورة لصاورخ باليستي بعيد المدى أطلقه الجيش الإيراني في 11 أكتوبر الماضي (أ.ب)
صورة لصاورخ باليستي بعيد المدى أطلقه الجيش الإيراني في 11 أكتوبر الماضي (أ.ب)

قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عطاء الله صالحي، أمس، إن إيران ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي، وينبغي عدم اعتباره تهديدًا للدول المجاورة. وكانت غالبية العقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي قد ألغيت بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه طهران مع القوى العالمية العام الماضي، لكن العقوبات المفروضة على برنامجها الصاروخي ما زالت قائمة. ووفقا لقرار مجلس الأمن 2231 الذي صدر في 20 يوليو (تموز) الماضي لدعم الاتفاق النووي فإن إيران ما زالت «مدعوة» للامتناع عن العمل على صواريخ باليستية مصممة لحمل رؤوس نووية لمدة تصل إلى ثماني سنوات.
وقال صالحي، الذي كان يتحدث بمناسبة تأبين قائد الجيش السابق اللواء محمد سليمي، إن «القدرة الصاروخية لإيران وبرنامجها الصاروخي ستصبح أقوى، لا نهتم ولا ننفذ القرارات الصادرة ضد إيران، وهذا ليس انتهاكا للاتفاق النووي». ونفى صالحي أن تكون القدرات الصاروخية الإيرانية موجهة ضد جيران بلاده وأصدقائها في المنطقة.
في سياق متصل، قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية، الجنرال حسن فيروزآبادي، إن القوات الأميركية تريد «ضرب» قائد «فيلق القدس» الذراع الخارجي لـ«الحرس الثوري» الإيراني، قاسم سليماني، مؤكدا أن قواته توفر الحماية المطلوبة لسليماني. ونفى فيروزآبادي صحة ما تردد عن إصابة سليماني في معارك حلب، متهما واشنطن بالوقوف وراء «إشاعات» إصابته. وفي إشارة إلى دور قائد «فيلق القدس» في سوريا واليمن، اعتبر فيروزآبادي، أن سليماني واحد من قادة الصف الأول في {جيش المهدي المنتظر}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.