قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عطاء الله صالحي، أمس، إن إيران ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي، وينبغي عدم اعتباره تهديدًا للدول المجاورة. وكانت غالبية العقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي قد ألغيت بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه طهران مع القوى العالمية العام الماضي، لكن العقوبات المفروضة على برنامجها الصاروخي ما زالت قائمة. ووفقا لقرار مجلس الأمن 2231 الذي صدر في 20 يوليو (تموز) الماضي لدعم الاتفاق النووي فإن إيران ما زالت «مدعوة» للامتناع عن العمل على صواريخ باليستية مصممة لحمل رؤوس نووية لمدة تصل إلى ثماني سنوات.
وقال صالحي، الذي كان يتحدث بمناسبة تأبين قائد الجيش السابق اللواء محمد سليمي، إن «القدرة الصاروخية لإيران وبرنامجها الصاروخي ستصبح أقوى، لا نهتم ولا ننفذ القرارات الصادرة ضد إيران، وهذا ليس انتهاكا للاتفاق النووي». ونفى صالحي أن تكون القدرات الصاروخية الإيرانية موجهة ضد جيران بلاده وأصدقائها في المنطقة.
في سياق متصل، قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية، الجنرال حسن فيروزآبادي، إن القوات الأميركية تريد «ضرب» قائد «فيلق القدس» الذراع الخارجي لـ«الحرس الثوري» الإيراني، قاسم سليماني، مؤكدا أن قواته توفر الحماية المطلوبة لسليماني. ونفى فيروزآبادي صحة ما تردد عن إصابة سليماني في معارك حلب، متهما واشنطن بالوقوف وراء «إشاعات» إصابته. وفي إشارة إلى دور قائد «فيلق القدس» في سوريا واليمن، اعتبر فيروزآبادي، أن سليماني واحد من قادة الصف الأول في {جيش المهدي المنتظر}.
...المزيد
طهران متحدية: برنامجنا الصاروخي سيزداد قوة
رئيس الأركان قال إن واشنطن تريد استهداف سليماني {ونحن نوفر له الحماية المطلوبة}
طهران متحدية: برنامجنا الصاروخي سيزداد قوة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة