البوابة الشرقية لصنعاء في يد الجيش اليمني

عسيري: وجود قوات الشرعية في العاصمة أصبح واقعاً * مقتل «دينامو القاعدة» في اليمن بغارة أميركية

رجال القبائل اليمنية من المقاومة الشعبية بعد سيطرتهم على فرضة نهم (أ.ف.ب)
رجال القبائل اليمنية من المقاومة الشعبية بعد سيطرتهم على فرضة نهم (أ.ف.ب)
TT

البوابة الشرقية لصنعاء في يد الجيش اليمني

رجال القبائل اليمنية من المقاومة الشعبية بعد سيطرتهم على فرضة نهم (أ.ف.ب)
رجال القبائل اليمنية من المقاومة الشعبية بعد سيطرتهم على فرضة نهم (أ.ف.ب)

أعلن العميد الركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن وجود قوات الشرعية أصبح واقعا في صنعاء، مؤكدا أن ميليشيات الحوثيين تعمد إلى زرع الألغام لوقف تقدم المقاومة وقوات الجيش الوطني نحو العاصمة. وجاءت تصريحات عسيري، المتحدث باسم قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بعد أن سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة صنعاء، أمس، على معسكر فرضة نهم «اللواء 312»، البوابة الشرقية للعاصمة، وذلك بعد نحو أربع وعشرين ساعة على بدء هجوم واسع لاستعادته من قبضة ميليشيات الحوثيين.
في غضون ذلك، لقي القيادي في تنظيم القاعدة في اليمن، جلال بلعيد، الذي يوصف بأنه «دينامو» التنظيم في جنوب البلاد، مصرعه أمس في غارة جوية من طائرة دون طيار (درون) أميركية. وقتل إلى جانب بلعيد عدد من مرافقيه بعد أن استهدفهم صاروخ من الطائرة في مديرية المحفد بمحافظة أبين، شرق عدن. وبلعيد هو الرجل الأول لـ«القاعدة» في محافظة أبين، وكان يتحرك، بشكل مكثف، في إطار مثلث محافظات عدن وأبين ولحج، إلى جانب أنه كان يتكئ على ما يشبه الحماية القبلية من قبيلة المراقشة. وكان يعرف باسم «الرجل الخفي» بسبب قدرته على التخفي وتضليل الجهات التي تريد استهدافه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.