أول محجبة أميركية تنافس في مبارزة الأولمبياد

حصلت على 7 ميداليات عالمية

الأميركية ابتهاج تحصل على ميدالية
الأميركية ابتهاج تحصل على ميدالية
TT

أول محجبة أميركية تنافس في مبارزة الأولمبياد

الأميركية ابتهاج تحصل على ميدالية
الأميركية ابتهاج تحصل على ميدالية

ستكون الأميركية المسلمة ابتهاج محمد (30 عامًا) أول محجبة تنافس في رياضة المبارزة في دورة الألعاب الأولمبية، في البرازيل في الصيف، عندما تشترك مع الفريق الأميركي.
وقالت ابتهاج، في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، إنها هوت هذه الرياضة منذ أن كان عمرها 13 عامًا. وإن والدتها اقترحت ذلك لأنها ستقدر على أن تبارز وهي ترتدي ملابسها كاملة.
حسب القوانين الأولمبية، يمكن أن تكون المبارزة بسيف معدني أو سيف محصن، أو سيف قصدير (من رقائق الألمنيوم)، ويجب أن لا تتعدى الضربة لمسة خفيفة للشخص المنافس. في المدرسة الثانوية كانت ابتهاج تتنافس بسيف القصدير. ثم صارت تنافس بسيف معدني.
في عام 2013، حصلت ابتهاج على ميدالية برونزية عالمية في أوروبا، بالإضافة إلى 7 ميداليات عالمية في منافسات مختلفة، منها أوروبية، وأميركية شمالية.
وكانت ابتهاج قد تخرجت في جامعة دوك (ولاية نورث كارولاينا). وقالت إنها، هناك، لاحظت عدم وجود نساء كثيرات في هذه الرياضة، وخصوصًا من الأقليات الأميركية.
وأضافت ابتهاج: «توجد حواجز تحتاج إلى أن تشارك في منافسات المبارزة النسائية. ربما لم يكن ممكنًا تخيل شخص مثلي في هذه المنافسة. لحسن الحظ، لست مثل أغلبية الناس. لكن، أومن بأنه دائمًا مع العمل الجاد، والتفاني، والمثابرة، أقدر على أن أسجل مع زميلاتي الأميركيات فصلاً جديدًا في التاريخ الأولمبي».
وقالت ابتهاج: «أريد أن أنافس في دورة الألعاب الأولمبية في فريق الولايات المتحدة لأثبت أن لا شيء يجب أن يمنع أي شخص من الوصول إلى هدفه. لا عرق، ولا دين، ولا جنس. أريد أن أكون مثالاً يُحتذى به، وكل شيء ممكن بالمثابرة».
عندما كانت ابتهاج طالبة في جامعة دوك، فازت ثلاث مرات في منافسات الجامعات الأميركية في المبارزة. لكنها غابت في دورة الألعاب الأولمبية عام 2012 بسبب جرح في يدها.
ولدت ابتهاج، وتربت، في مابيلوود (ولاية نيوجيريسي) من أبوين أميركيين أسودين. ولها أربعة إخوة وأخوات، كلهم أسماء معروفة في مجالات رياضية.
في دورة الألعاب الأولمبية في بريطانيا عام 2102، سمحت اللجنة الأولمبية، لأول مرة، باشتراك محجبات في منافساتها. وفي تلك الدورة اشتركت السعودية المحجبة سارة العطار في سباق 800 متر. ورغم أنها كانت الأخيرة، صفق لها عدد كبير من المشاهدين، وأثارت اهتمام وسائل الإعلام.
في ذلك الوقت، وافق الاتحاد العالمي لكرة القدم (فيفا) على السماح للاعبات محجبات بالاشتراك في المنافسات. وكان، قبل ذلك بعام واحد، منع اشتراك الفريق النسائي الإيراني بسبب الحجاب. وأيضًا، وافق اتحاد رفع الأثقال العالمي، وسمح باشتراك الإماراتية خديجة محمد (17 عامًا).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.