كتاب جديد يروي أسرار أم كلثوم بعد 41 عامًا على رحيلها

يكشف حب القصبجي الجارف ومنافستها مع عبد الوهاب

كتاب جديد يروي أسرار أم كلثوم بعد 41 عامًا على رحيلها
TT

كتاب جديد يروي أسرار أم كلثوم بعد 41 عامًا على رحيلها

كتاب جديد يروي أسرار أم كلثوم بعد 41 عامًا على رحيلها

في الذكرى الـ41، التي حلّت أمس، لرحيل كوكب الشرق، كشف كتاب جديد صدر قبل أيام بالقاهرة لسعيد الشحات بعنوان «أم كلثوم وحكام مصر» عن كثير من الأسرار والمواقف والمفارقات في حياة أم كلثوم، مشيرا إلى أنه لم يشغلها شيء سوى أن تكون دائما المتربعة على عرش القمة، متسلحة بموهبتها الاستثنائية التي من الصعب أن تتكرر.
ويذكر الكتاب أنها لم تلتفت إلى منافسيها، لكن قد يكون موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب فقط هو من عملت له الست «ألف حساب»، كونه المنافس الوحيد لها. وأشار إلى أن أم كلثوم استخدمت جميع أسلحتها لخطف الأغاني من عبد الوهاب لتبقى في القمة، فمثلا عندما كتب شاعر الشباب أحمد رامي «أغنية سهران لوحدي» خصيصا لمحمد عبد الوهاب ولحن جزءا كبيرا منها، ضغطت الست على رامي ليأخذها من عبد الوهاب وتغنيها هي. ورضخ رامي للست وسلب الأغنية من صديقه وأعطاها لأم كلثوم التي كلفّت رياض السنباطي بتلحينها.
كما لحّن موسيقار الأجيال طقطوقة تقول كلماتها: «قال إيه حلف ما يكلمنيش.. ده بس كلام والفعل مافيش»، وطلب من الست غناءها لكنها رفضت، وقدمت مذهبها للموسيقار محمد القصبجي ولحنها وسجلتها الست في شركة أسطوانات «غرامافون».
ومن المواقف الطريفة الموجعة التي يذكرها الكتاب لكوكب الشرق، حب محمد القصبجي الجارف لها، والذي دفعه لأن يذهب يوميًا لمنزلها والبقاء أمامه مختفيًا من بعيد يراقب بقلب عاشق وعقلية طفل ماذا تفعل «الست»، وكيف تقضي يومها مع زوجها محمود الشريف.
ويذكر المؤلف أن أم كلثوم كانت علي علم بما يفعله القصبجي. وذات مرة خرجت مع محمود الشريف في سيارتهما الخاصة لقضاء يوم خارج المنزل، فاستأجر القصبجي «تاكسي أجرة» ليراقبهما من شدة الغيرة، وعندما رأته أم كلثوم يسير خلفهما قالت للشريف: «خلينا نلف شوارع مصر كلها وهو ورانا علشان نحرق قلبه على الـ5 جنيه اللي هيدفعها». وظلت سيارة الست تجوب في شوارع القاهرة، والقصبجي وراءها في «التاكسي».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.