فاو: أسعار الغذاء العالمية تواصل الهبوط في 2016

فاو: أسعار الغذاء العالمية تواصل الهبوط في 2016
TT

فاو: أسعار الغذاء العالمية تواصل الهبوط في 2016

فاو: أسعار الغذاء العالمية تواصل الهبوط في 2016

قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) اليوم (الخميس) بأن أسعار الأغذية العالمية تراجعت في يناير (كانون الثاني) متأثرة بهبوط أسعار جميع السلع الغذائية الأساسية لا سيما الانخفاض الحاد في أسعار السكر والألبان.
وبلغ متوسط مؤشر فاو لأسعار الغذاء الذي يقيس التغيرات الشهرية لسلة من الحبوب والزيوت النباتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكر 4.‏150 نقطة في يناير مقابل 4.‏153 نقطة بعد التعديل في الشهر السابق.
وجاء تراجع الأسعار بنسبة 9.‏1 في المائة عن ديسمبر (كانون الأول) عقب انخفاض قارب 19 في المائة في 2015 وهو رابع هبوط سنوي على التوالي. وقالت فاو بأن أسعار الأغذية في الأسواق العالمية في يناير تراجعت 16 في المائة عن مستواها قبل عام.
وتتوقع المنظمة وصول الإنتاج العالمي من الحبوب في 2015 إلى 531.‏2 مليار طن بما يزيد 9.‏3 مليون طن عن آخر توقعاتها وهو ما يرجع في الأساس إلى تعديلات بالرفع لإنتاج القمح لكن إنتاج الحبوب لا يزال منخفضا 2.‏1 في المائة عن مستواه القياسي في 2014.
وقالت فاو بأن التوقعات الأولية لمحاصيل الحبوب في 2016 متباينة وهو ما يرجع في المقام الأول إلى أنماط الطقس المرتبطة بظاهرة النينيو.



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.