نظارة مثالية حسب الطلب تلائم الوجه

مصممة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

نظارة مثالية حسب الطلب تلائم الوجه
TT

نظارة مثالية حسب الطلب تلائم الوجه

نظارة مثالية حسب الطلب تلائم الوجه

بفضل التكنولوجيا الذكية التي تجعلها تلائم وجه من يرتديها لتمنح أفضل إطلالة، قامت شركة ألمانية بصناعة نظارات حسب الطلب بواسطة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
عرضت شركة «فريم لاب» الألمانية للطباعة ثلاثية الأبعاد ماسحا ضوئيا في معرض «أوبتي» التجاري الأخير في ميونيخ، يمكن أن يقوم بتصوير وجه شخص ما ويرسل البيانات إلى الطابعة. وبناء على شكل الأنف والمسافة بين العينين وغيرها من سمات الوجه تقوم الطابعة بصناعة النظارات المثالية.
وبعد التشكك الأولي في جدوى هذه التقنية، هناك كثيرون من اختصاصيي البصريات عبر ألمانيا يعرضون على الزبائن خيار الحصول على نظارة مصممة بواسطة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
ويعتقد هندريك فيبورج، من شركة «فرايملاب»، أن «الطباعة ثلاثية الأبعاد سوف تحدث ثورة في عالم الصناعة آجلا أم عاجلا». تصنع الشركة عدة آلاف من النظارات عبر تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد سنويا نيابة عن اختصاصيي البصريات. لا يزال يمثل ذلك عددا صغيرا مقارنة بإجمالي السوق الألمانية، لكن مصنعي النظارات الكبار يراقبون التطورات عن كثب.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.