أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

فيصل بن مشعل يشيد بـ«البلاد» لمشاركته جامعة القصيم

* احتفل «بنك البلاد» الشريك الاستراتيجي مع كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم، بحصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي الدولي الأميركي الذي يعد أقوى اعتماد أكاديمي على مستوى العالم لكليات إدارة الأعمال.
وقد رعى هذه الاحتفالية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم، بحضور الرئيس التنفيذي لـ«بنك البلاد» خالد بن سليمان الجاسر، ومدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبد الرحمن الحمودي، وعميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور عبيد بن سعد المطيري، ومدير التسويق والتواصل في «بنك البلاد» محمد بن راشد أبا الخيل، ومدير فروع منطقة القصيم عبد العزيز بن محمد أبا الخيل.
وقد هنأ أمير منطقة القصيم، جامعة القصيم على هذا الإنجاز الكبير، مقدمًا الشكر للقائمين على الجامعة لهذه المجهودات الطيبة، وقال: «ما رأيناه اليوم هو فخر واعتزاز لأبناء المملكة»، متمنيا للجامعة ولأبنائها التوفيق والسداد في خدمة وطنهم.
وقد أشاد الأمير فيصل بن مشعل برعاية «بنك البلاد» ومشاركته في هذا الإنجاز الذي كتب لجامعة القصيم، وحصول كلية الاقتصاد على الاعتماد الأكاديمي الدولي الأميركي.

شركة الطوب الأحمر السعودي «العمودي» تعتزم طرح منتجات بلوك جديدة في السعودية

* تعتزم شركة الطوب الأحمر السعودي (العمودي) طرح منتجاتها الجديدة (الرول شل - العازل المطور) مع بداية الربع الثاني من عام 2016م، التي تتماشى مع متطلبات السوق العالمية.
وصرح خالد بن أحمد العمودي الرئيس التنفيذي للشركة في حفل التدشين الذي عقد بفندق «هيلتون جدة» أن المنتجات الجديدة تتميز بالصلابة وقوة التحمل التي تزيد كثيرًا عن المتوفر حاليًا، إضافة لمحافظتها على الوزن نفسه للمنتج السابق، علمًا بأنها تعتمد تصميم الفتحات العمودية بدلاً من الأفقية، وهو ما يؤمن القوة والمتانة المضاعفة من جهة، ويعمل على زيادة العزل في الأجواء الحارة والباردة على حدٍ سواء من جهة أخرى.
وأضاف أن تصميم هذه المنتجات يتجاوب مع احتياجات المستقبل، كما أنه مطابق لمواصفات كود البناء السعودي وهيئة المواصفات والمقاييس السعودية.
وأعلن العمودي عن صدور قرار وزير التجارة بتحويل الشركة من شركة تضامن إلى شركة مساهمة مقفلة، وفي نهاية حفل التدشين قام بتسليم الدروع التذكارية لشركاء النجاح من المؤسسات العاملة في قطاع التشييد والبناء بالمملكة.
الجدير بالذكر أن شركة العمودي تعد أكبر تجمع لخطوط إنتاج البلك تحت سقف واحد في العالم.

فوز مجموعة الشريف القابضة بجائزة التميز لمشروع مكة

* بحضور المهندس إبراهيم الجربوع نائب الرئيس لإدارة المشاريع والمهندس إبراهيم الخنيزان مدير إدارة المشاريع بالمنطقة الوسطى والمهندس محمد منان والمهندس فائز الأنصاري مديري إدارة المشاريع بالمنطقة الغربية، تم تسلم مجموعة الشريف القابضة لجائزة التميز في الإنجاز لمشروع ربط محطة ولي العهد بمكة المكرمة تحت إدارة رئيسها التنفيذي الشريف نواف بن فائز، وتسلم الجائزة بالنيابة المدير التنفيذي بالمجموعة لإدارة تطوير الأعمال الشريف سعود بن فائز.
وكان ملتقى الشركة السعودية للكهرباء بالمقاولين المحلين بالرياض، قد تضمن الكثير من النقاط وهي: استعراض الكثير من المشاريع التي تعمل عليها الشركة وتحسين كفاءة وموثوقية الأداء، والتركيز على عامل «الأمان» كونه من أولويات الشركة، وعرض إنجازات وقصة من قصص النجاح التي أبدع فيها موظفو الشركة، والهدف من الملتقى هو تطوير وخلق روح المنافسة والثقة، وهذا ما أشاد به الدكتور الجربوع مساعد الرئيس التنفيذي للمشاريع، كما تطرق الملتقى إلى المشاريع الاستراتيجية والمشاريع التي ستعمل على إحداث نقلة نوعية في منظومة نقل الكهرباء (ألياف البصرية)، وتكريم بعض الشركات.

بنك الرياض يعقد اجتماعه السنوي لمديري ومديرات الفروع ويوزع الجوائز على موظفيه المتميزين

* عقد بنك الرياض يوم السبت 23 يناير (كانون الثاني) 2016 بمدينة الرياض، لقاءه السنوي لمديري ومديرات فروع البنك، بحضور رئيس مجلس الإدارة راشد العبد العزيز الراشد، والرئيس التنفيذي طلال القضيبي، والرئيس التنفيذي المساعد عبد المجيد المبارك، ونواب الرئيس التنفيذي، ومديري ومديرات فروع البنك العاملين في مختلف مناطق المملكة، ومديري الأقاليم، والمسؤولين التنفيذيين.
وقد توجه رئيس مجلس الإدارة راشد العبد العزيز الراشد بالشكر إلى كافة موظفي وموظفات فروع وقطاعات بنك الرياض، على جهودهم؛ مشدّدًا على أهمية الجودة في الخدمة المقدمة للعملاء، وداعيًا إلى الاجتهاد في هذا المجال، لتحقيق توقعات وتطلعات العملاء.
من جانبه، لفت الرئيس التنفيذي طلال القضيبي، خلال كلمة الافتتاح، إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتقديم الأفضل، ودعا إلى العمل المستمر من أجل الارتقاء بمستوى خدمة العملاء. وختم القضيبي باستعراض الملامح الرئيسة لخطة وأهداف وأولويات البنك لعام 2016م، مؤكدًا أن لمنسوبي ومنسوبات الفروع الدور البارز في تحقيق تلك الأهداف.
وشهد الاجتماع حوارا مفتوحا ومثمرا، تم فيه تناول كثير من المقترحات التي تنصب في مجال تحسين أعمال البنك والرقي بخدماته وتطوير آليات العمل فيه؛ واختتم اللقاء بتوزيع الجوائز التقديرية والدروع التكريمية على المتميزين والمتميزات في مختلف مناطق المملكة لعام 2015.

«إكسترا» تُكرّم شركاء النجاح من الموردين والبنوك خلال حفلها السنوي

* احتفلت الشركة المتحدة للإلكترونيات «إكسترا»، أكبر شركة متخصصة في تجارة التجزئة للأجهزة الإلكترونية والمنزلية، بتكريم شركائها في النجاح من البنوك والموردين، خلال حفلها السنوي الذي أقيم مؤخرًا في (فندق موفنبيك الخبر)، بحضور رئيس مجلس الإدارة عبد الله عبد اللطيف الفوزان، والرئيس التنفيذي عبد الحميد عبد العزيز محمد العوهلي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الشركة.
وبهذه المناسبة، قدّم الرئيس التنفيذي الأستاذ عبد الحميد العوهلي، شكره وتقديره لشركاء النجاح من الموردين والبنوك، الذين كان لهم دور كبير في نجاح «إكسترا». كما أشار في كلمته إلى أن خدمة العملاء وثقتهم هي محور اهتمام الجميع وتأتي في مقدمة أولويات الشركة، وتحدث عن أهداف الشركة وخططها المستقبلية بما في ذلك مشاريع الشركة لتنويع مصادر الدخل وفي نفس الوقت ستقدم من خلالها خدمات إضافية للعملاء.
ولفت إلى أنه في إطار جهود شركة «إكسترا» في تفعيل برامج مسؤوليتها الاجتماعية للإسهام في تنمية المجتمع المحلي وإيمانًا بدورها الوطني والخيري، فإن «إكسترا» هي شريك النجاح الأول لجمعية ارتقاء الخيرية وكيان مكمل لجميع أعمالها، موضحًا أن «إكسترا» هي الداعم الأساسي للارتقاء في مجال التأهيل والصيانة والخدمات المساندة، إضافة إلى التبرع في أجهزة الحاسب الآلي.
وفي ختام الحفل، قام رئيس مجلس الإدارة عبد الله الفوزان، بتسليم دروع تذكارية إلى الموردين والبنوك، كنوعٍ من التكريم والاحتفاء بهم.

«غنوج المطبخ اللبناني» عنوان جديد للمذاق الفريد

* أطلقت شركة «بريد أند بتر إنترناشونال»، الشركة الرائدة في مجال تطوير المطاعم والعلامات التجارية، مطعمها الجديد «غنوج المطبخ اللبناني» في مدينة جدة.
افتتح المطعم بحفل كبير حضره ورعاه القنصل العام اللبناني في جدة زياد عطا لله ولفيف من رجال الأعمال اللبنانيين والسعوديين ورجال الصحافة والإعلام والمهتمين في مجال الضيافة والمطاعم.
وفي كلمة الحفل ألقاها القنصل العام اللبناني زياد عطا الله الذي أثنى على الريادة والتميز لشركة بريد أند بتر إنترناشونال، التي تميزت باتباع أعلى المعايير الذوقية السائدة في المطبخ اللبناني، وذلك خلال نشاطها في بلدنا الثاني السعودية. وقد أكد أن مطعم غنوج يعطي صورة رائعة عن الذوق الرفيع واللمسة الراقية التي تميز به المطبخ اللبناني.
وقام مدير عام «بريد أند بتر إنترناشونال» جاد قصاص بدعوة الإعلاميين الحاضرين للحفل لمشاركته بجولة داخل المطبخ شرح خلالها مستوى الخدمات التي يتميز بها مطعم «غنوج المطبخ اللبناني»، الذي يمتد على مساحة 2000 متر مربع على الكورنيش الشمالي لمدينة جدة في المنطقة المطورة.
وبين قصاص للإعلاميين مدى التنوع والابتكار للمازة اللبنانية التي يقدمها المطعم والتي تعتبر جزءًا من الفلكلور اللبناني، بالإضافة إلى تفرد المطعم بالتعاقد مع كادر من الطهاة والإداريين الذين يعتبرون من رواد المطبخ اللبناني وحاصلين على أعلى مستويات التدريب ويملكون خبرات واسعة.

شركة شيسيدو تحتفل بتدشين ركن جديد لمستحضرات العناية بالجمال

* يشكل تاريخ 21 يناير (كانون الثاني) 2016 يومًا مهمًا بالنسبة إلى شيسيدو في الشرق الأوسط، إذ تحتفل الشركة العالمية بتدشين ركن العناية بالجمال الأول لها في متجر «هارفي نيكلز» الرياض، وهو الوجهة الرائدة في السعودية التي تحتضن أرقى العلامات العالمية الرائدة. وحضر حفل الافتتاح محمد شعبان مدير العلامة التجارية لشركة شيسيدو في السعودية، ومديرة تدريب شيسيدو نشوى المهدي، ومدير مبيعات الرياض عز الدين، والمشرف بسام عرابي، ومديرة التوظيف والتدريب بالرياض نهى عباس، وتوجت المناسبة بحضور راق لسيدات المجتمع ونخبة مميزة من أهل الصحافة والإعلام.
وبالتماشي مع رؤية علامة شيسيدو القائمة على ضرورة مشاركة خبراتها في مجال العناية بالجمال، تسعى شيسيدو الرائدة في مجال مستحضرات العناية بالبشرة والتجميل الفاخرة إلى ترسيخ اسمها في أسواق منطقة الشرق الأوسط لا سيما مع تزايد الطلب على منتجاتها المميّزة، وهي كانت قد احتفلت مؤخرًا بمناسبة مرور 143 عامًا على تأسيسها. نجحت العلامة التجارية المرموقة في اكتساب قاعدة عملاء واسعة ممتدة على أجيال، بفضل مجموعة منتجاتها المتنوعة والمبتكَرة باستخدام أجود المكوّنات وبالاعتماد على سلسلة بحوث معمَّقة.

أكسفورد تمنح مستشفى «الحبيب» جائزة الجودة الأوروبية

* في إنجاز جديد يضاف للإنجازات الطبية السعودية، حصلت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية على جائزة الجودة الأوروبية «European Quality Award» عن تميّزها في تقديم الخدمات النوعية في الرعاية الصحية.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته منظمة أكسفورد للقادة بالمملكة المتحدة، ووزعت خلاله الجمعية الأوروبية للأعمال جوائز التميّز لعام 2015 على عدد من المؤسسات حول العالم. وقد تم تسلم الجائزة نيابة عن المجموعة مدير عام المشاريع الخاصة الدكتور عبد الوهاب العبد الوهاب.
وأكدت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية اعتزازها بهذا الاحتفاء والتكريم الذي يعكس حجم التميّز والجهود التي يبذلها مسؤولوها ومنسوبوها لتقديم رعاية صحية عالية الجودة لكل المراجعين في مختلف التخصصات. وشددت المجموعة على أنها ستواصل جهودها في تحقيق معدلات أعلى من الجودة وتطبيق أساليب حديثة ومبتكرة في تقديم الرعاية الصحية حتى تحافظ على المكانة المتقدمة التي حصلت عليها خلال السنوات الماضية.
وبيّنت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب أن تلك الجائزة أضيفت لسجل حافل بالإنجازات والجوائز بلغ مجموعها 41 اعتمادًا دوليًا وإقليميًا ومحليًا في مختلف التخصصات الطبية والفنية والإدارية.



غوتيريش يحث من «كوب 29» العالم على سد فجوة تمويل بـ359 مليار دولار

زعماء العالم يلتقطون صورة جماعية في مؤتمر «كوب 29» (إ.ب.أ)
زعماء العالم يلتقطون صورة جماعية في مؤتمر «كوب 29» (إ.ب.أ)
TT

غوتيريش يحث من «كوب 29» العالم على سد فجوة تمويل بـ359 مليار دولار

زعماء العالم يلتقطون صورة جماعية في مؤتمر «كوب 29» (إ.ب.أ)
زعماء العالم يلتقطون صورة جماعية في مؤتمر «كوب 29» (إ.ب.أ)

بينما حثَّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من باكو حيث يُعقد مؤتمر «كوب 29»، القادة الدوليين على سد فجوة تمويل التكيف، البالغة 359 مليار دولار مع تفاقم الآثار المناخية التي تهدد الاستقرار العالمي والمجتمعات الضعيفة، كان لافتاً الانتقاد اللاذع الذي وجهه إلهام علييف رئيس أذربيجان، البلد المستضيف للمؤتمر، إذ انتقد علييف المنتقدين الغربيين لصناعة النفط والغاز في أذربيجان، واصفاً بلاده بأنها ضحية «حملة مدبرة جيداً من الافتراء والابتزاز».

وقد جددت مناقشات اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في العاصمة الأذربيجانية، باكو، تطلعات دول العالم إلى التوصل لاتفاقات جادة؛ للتخفيف من عواقب التغير المناخي، التي باتت واضحة من خلال الفيضانات، والعواصف، وحرائق الغابات، وموجات الحرارة الشديدة، وسط تحذيرات متزايدة بشأن تفاقم أزمة المناخ العالمية، مع الدعوة لإيجاد أرضية نقاش مشتركة.

وصول الضيوف إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في استاد باكو (رويترز)

وعلى الرغم من مشاركة قادة وممثلين من نحو 200 دولة، فإن بعض القادة الدوليين قرروا عدم حضور المؤتمر، بمَن في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي من المقرر أن تتولى بلاده رئاسة مؤتمر الأطراف في عام 2025. وفي الوقت نفسه، ألغى المستشار الألماني أولاف شولتس رحلته إلى باكو؛ بسبب انهيار تحالفه الحاكم الأسبوع الماضي.

وأعلنت أكبر بنوك التنمية المتعددة الأطراف في العالم هدفاً جديداً لجمع تمويلات للمناخ بشكل سنوي للدول النامية، بواقع 120 مليار دولار بحلول نهاية العقد.

احتواء الكارثة المناخية

في كلمته الافتتاحية، وجّه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تحذيراً شديد اللهجة إلى قادة العالم، مؤكداً أن البشرية في سباق مع الزمن لاحتواء الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية.

وعبّر غوتيريش عن قلقه من احتمال تجاوز هذا الهدف خلال العام الحالي، واصفاً عام 2024 بأنه «درس في تدمير المناخ». وأشار إلى أن تلك الكوارث المناخية، التي تضر بشكل خاص الدول الفقيرة، هي «قصة ظلم عالمي»، مطالباً الدول الثرية بالوفاء بتعهداتها.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يلقي كلمته (إ.ب.أ)

وأعرب عن الحاجة الملحة لسد الفجوة المتزايدة في تمويل التكيف مع المناخ، التي قد تصل إلى 359 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030.

رئيس الإمارات يدعو لتعاون دولي مستدام

من جهته، أكد رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التزام بلاده بتسريع العمل المناخي، وبناء اقتصاد مستدام، مشيراً إلى أن الإمارات، التي استضافت مؤتمر «كوب 28» العام الماضي، قدَّمت «اتفاق الإمارات» بوصفه خريطة طريق لتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة، موضحاً في الوقت نفسه أن التعاون الدولي البنَّاء يوفر فرصة جديدة للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، عادّاً أن «العمل المناخي ليس عبئاً، بل فرصة للتقدم».

اتهام أذربيجان

وفي خطاب لافت، انتقد رئيس أذربيجان، إلهام علييف، وسائل الإعلام الغربية وبعض المنظمات البيئية التي وصفها بأنها «مزيفة»، متهماً إياها بشنِّ حملة تشويه ضد بلاده. ورد علييف على الاتهامات بأن أذربيجان «دولة نفطية» بتأكيده أن النفط والغاز «هبة من الله»، مؤكداً أن «الأسواق العالمية بحاجة إلى هذه الموارد، تماماً كما تحتاج إلى الذهب والشمس والرياح». جاء هذا التصريح في ظل تصاعد الدعوات للابتعاد عن استخدام الوقود التقليدي.

الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يتحدث في حفل افتتاح المؤتمر (رويترز)

وقال: «لسوء الحظ، أصبحت المعايير المزدوجة، والعادة في إلقاء المحاضرات على البلدان الأخرى، والنفاق السياسي، نوعاً من أسلوب العمل لبعض السياسيين والمنظمات غير الحكومية التي تسيطر عليها الدولة ووسائل الإعلام المزيفة في بعض الدول الغربية».

واستهدف علييف، بشكل خاص، الدول الأوروبية التي وقَّعت على الفور صفقات لتوسيع مشترياتها من الغاز الأذربيجاني في أعقاب الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا، وقال: «لم تكن فكرتنا. لقد كان اقتراحاً من المفوضية الأوروبية».

وأشار إلى اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في يوليو (تموز) 2022، عندما وقّع الاتحاد الأوروبي صفقة مع أذربيجان لمضاعفة إمدادات الغاز من البلاد. وقال: «إنهم كانوا بحاجة إلى غازنا؛ بسبب الوضع الجيوسياسي المتغير، وطلبوا منا المساعدة».

ويعتمد اقتصاد أذربيجان بشكل كبير على إنتاج النفط والغاز. وفي عام 2022، شكّل هذا الإنتاج نحو نصف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد و92.5 في المائة من عائدات التصدير، وفقاً لإدارة التجارة الدولية الأميركية.

وقال علييف: «بصفتنا رئيس مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، فسنكون بالطبع من المدافعين الأقوياء عن التحول الأخضر، ونحن نفعل ذلك. ولكن في الوقت نفسه، يجب أن نكون واقعيين».

واختتم حديثه بانتقاد جماعات المجتمع المدني التي دعت إلى مقاطعة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين؛ بسبب الحكومة القمعية في أذربيجان، وبصمة الوقود التقليدي. وقال: «لدي أخبار سيئة لهم. لدينا 72 ألف مشارك من 196 دولة. ومن بينهم 80 رئيساً ونائب رئيس ورئيس وزراء. لذا اجتمع العالم في باكو، ونقول للعالم: مرحباً بكم في أذربيجان».

بريطانيا... وتعهدات مناخية طموحة

من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن بريطانيا ستخفِّض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 81 في المائة بحلول عام 2035. إذ تعهدت البلاد بهدف مناخي أكثر طموحاً في قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29).

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يصعد إلى المنصة لإلقاء كلمة خلال مؤتمر «كوب 29» (رويترز)

وقال ستارمر، في مؤتمر صحافي، خلال مؤتمر المناخ في باكو بأذربيجان: «في مؤتمر المناخ هذا، سُررت بإعلان أننا نبني على سمعتنا بوصفنا قائداً مناخياً، مع هدف المملكة المتحدة لعام 2035، «NDC (المساهمات المحددة وطنياً)»؛ لخفض جميع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 81 في المائة على الأقل عن مستويات عام 1990».

وقال ستارمر إن الجمهور البريطاني لن يثقل كاهله بسبب الهدف الجديد، الذي يستبعد انبعاثات الطيران والشحن الدوليَّين. وأضاف: «ما لن نفعله هو أن نبدأ في إخبار الناس بكيفية عيش حياتهم. لن نبدأ في إملاء ما يجب أن يفعلوه على الناس».

ويتماشى الهدف الجديد مع توصية من لجنة من مستشاري المناخ الذين قالوا الشهر الماضي إن الهدف يجب أن يتجاوز الخفض الحالي بنسبة 78 في المائة للانبعاثات، قياساً على مستويات عام 1990.

ازدياد اللاجئين بسبب الكوارث المناخية

وعلى هامش القمة، حذَّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من ازدياد أعداد اللاجئين المتأثرين بتداعيات المناخ، في ظل تصاعد الصدمات المناخية وتكرارها.

وأشار المفوض الأممي، فيليبو غراندي، إلى أن اللاجئين غالباً ما يفرون إلى دول مجاورة تواجه هي أيضاً تحديات مناخية. وذكر التقرير أن 75 في المائة من اللاجئين الذين نزحوا بحلول نهاية العام الماضي يعيشون في مناطق تتعرض لكوارث مناخية متزايدة.

أزمة المناخ تتجاوز البيئة

من جهته، قال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، إن أزمة المناخ لم تعد مجرد قضية بيئية، بل أصبحت ذات تبعات اقتصادية، إذ ُيقدَّر أن الكوارث المناخية قد تكلف بعض الدول حتى 5 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.

وأضاف: «مع ازدياد التكاليف على الأسر والشركات نتيجة لتغيرات المناخ، يحذِّر الخبراء من أن ارتفاع التضخم قد يستمر ما لم تتخذ الدول إجراءات مناخية أكثر جرأة».

وتابع ستيل: «إن التأثيرات المناخية المتفاقمة ستؤدي إلى زيادة التضخم ما لم تتمكَّن كل دولة من اتخاذ إجراءات مناخية أكثر جرأة». وقال: «دعونا نتعلم الدروس من الجائحة: عندما عانى المليارات لأننا لم نتخذ إجراءات جماعية بالسرعة الكافية. عندما تضررت سلاسل الإمداد. دعونا لا نرتكب هذا الخطأ مرة أخرى. تمويل العمل المناخي هو تأمين عالمي ضد التضخم».