القاهرة تعتبر التصريحات التركية «غير ذات جدوى»

سامح شكري: التدخل في الشأن الداخلي المصري مرفوض

القاهرة تعتبر التصريحات التركية «غير ذات جدوى»
TT

القاهرة تعتبر التصريحات التركية «غير ذات جدوى»

القاهرة تعتبر التصريحات التركية «غير ذات جدوى»

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، اطلاع بلاده على وساطة سعودية لاستعادة العلاقات بين القاهرة وأنقرة. وقال أبو زيد لـ«الشرق الأوسط» أمس: «لسنا على علم» بهذا الأمر، مشيرا إلى أن «التصريحات التركية عن مصر لا تعطي في مجملها انطباعا عن رغبة في تطبيع العلاقات، بل ما زالت تشير إلى التدخل في الشأن المصري».
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال في الرياض أول من أمس إنه تحدث مع نظيره المصري سامح شكري في لقاءات عدة وعبر عن رغبة تركيا تطبيع العلاقات مع مصر.
ورد وزير الخارجية المصري على تصريحات نظيره التركي أمس قائلا: «يجب أن يؤخذ ما طرحه مولود جاويش في سياقه الكامل}, مشيرا إلى أنه {غير ذي جدوى». وشدد على أن التدخل في الشأن الداخلي المصري مرفوض.
وكان رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو قال في الرياض مساء أول من أمس, إن تركيا تعتبر مصر من أهم الدول ونعمل على إزالة الخلافات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.