المنتخب السعودي يحافظ على مركزه الـ75 «عالميا»

إسبانيا تواصل تربعها على الصدارة

من مباراة المنتخب لسعودي ونظيره لإندونيسي مؤخرا في التصفيات الآسيوية
من مباراة المنتخب لسعودي ونظيره لإندونيسي مؤخرا في التصفيات الآسيوية
TT

المنتخب السعودي يحافظ على مركزه الـ75 «عالميا»

من مباراة المنتخب لسعودي ونظيره لإندونيسي مؤخرا في التصفيات الآسيوية
من مباراة المنتخب لسعودي ونظيره لإندونيسي مؤخرا في التصفيات الآسيوية

حافظ المنتخب السعودي الأول على مركزه في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للمنتخبات، وذلك عن شهر مارس (آذار) الجاري، بعدما حل في ذات المركز السابق «75» دون أي تغيير في رصيده النقطي (453 نقطة)، رغم فوزه في مواجهته اليتيمة أمام منتخب إندونيسيا التي خاضها في التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة آسيا 2015 والمقرر إقامتها في أستراليا مطلع العام المقبل.
ولم يشهد ترتيب الأخضر السعودي أي تغيير على الصعيد الآسيوي الذي تصدر لائحة ترتيبه منتخب إيران، في حين جاء منتخب اليابان ثانيا، في حين تمكن منتخب أوزبكستان من انتزاع المركز الثالث في ظل تراجع أستراليا إلى المركز السادس. وجاء رابعا منتخب كوريا الجنوبية على حساب الإمارات الذي تراجع خطوة نحو الوراء ليحتل المركز الخامس، وفي المركز السابع جاء المنتخب الأردني، يليه الأخضر السعودي ثامنا دون أي تغيير، ثم عمان والصين في المركزين التاسع والعاشر على التوالي.
وعربيا، واصل الجزائر انفراده بصدارة قائمة المنتخبات العربية بعدما حل ممثل العرب الوحيد في مونديال 2014 الذي سيقام الصيف المقبل في البرازيل، في المركز الـ25 على الصعيد العالمي, وجاء المنتخب المصري الذي قفز 12 خطوة نحو الأمام «ثانيا» في خطوة يبدو من خلالها زعيم القارة الأفريقية مقبلا نحو المنافسة بشراسة على صدارة لائحة المنتخبات العربية الشهر المقبل بعدما حل في المركز الـ26 عالميا، وثالثا المنتخب التونسي وحل المنتخب السعودي «سابعا».
وعلى صعيد القائمة العالمية، لم تحدث أي تغييرات كبيرة على قائمة الترتيب الذي ما زالت إسبانيا تتصدره دون أي مضايقة، تحضر خلفها تباعا دون أي تغيير منتخبات ألمانيا، ثم الأرجنتين ثالثا، ثم البرتغال في المركز الرابع، وخامسا منتخب كولومبيا، ثم منتخب أوروغواي الذي قفز خطوة يتيمة نحو المقدمة ليحل في المركز السادس على حساب سويسرا الذي تراجع نحو المركز السابع، وحل منتخبا إيطاليا والبرازيل في المركزين الثامن والتاسع على التوالي دون أي تغيير عن الشهر الماضي، في حين نجحت بلجيكا في اقتحام قائمة أفضل عشرة منتخبات حول العالم على حساب منتخب هولندا الذي تراجع للمركز الـ11.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».