عملية إرهابية شرق السعودية تسفر عن «استشهاد» رجلي أمن

أثناء أداء الدورية الأمنية مهامها بحراسة ومتابعة سيارة نقل أموال

عملية إرهابية شرق السعودية تسفر عن «استشهاد» رجلي أمن
TT

عملية إرهابية شرق السعودية تسفر عن «استشهاد» رجلي أمن

عملية إرهابية شرق السعودية تسفر عن «استشهاد» رجلي أمن

في حادثة إطلاق نار من مجهولين شرق السعودية، وصفتها الأجهزة الأمنية بالعمل الإرهابي، لقي رجلا أمن مصرعهما أثناء مهمة حراسة سيارة لنقل الأموال لأحد البنوك المحلية في مدينة سيهات في المنطقة الشرقية، ما أدى إلى «استشهاد» الشرطيين إثر إطلاق وابل من الرصاص على سيارتهما.
وكانت شرطة المنطقة الشرقية قد أعلنت يوم أمس عن تعرض دورية أمنية لإطلاق نار من مجهولين، كانت ترافق سيارة لنقل الأموال صباح أمس، ووصفت شرطة المنطقة الحادثة بالجريمة الإرهابية، وما زالت الأجهزة الأمنية تكثف تحرياتها لكشف ملابسات الجريمة الإرهابية وكشف العصابة التي تقف وراء الحادث.
ونتج عن حادث إطلاق النار على رجلي الأمن «استشهاد» قائد الدورية الرقيب أول شجاع علي الشمري ومرافقه شايم الرشيدي عثمان، وكيل الرقيب، إذ تلقى رجلا الأمن وابلاً من الرصاص من مسلحين مجهولين في مدينة سيهات، شرق السعودية أثناء قيام إحدى الدوريات بمهامها.
وصرح العقيد زياد الرقيطي، الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة، بأنه عند الساعة 9.30 من صباح اليوم (أمس) الأحد، وأثناء قيام إحدى دوريات الأمن بمهامها لمتابعة سيارة نقل أموال بمدينة سيهات بمحافظة القطيف تعرض رجال الأمن لإطلاق نار كثيف من مسلحين مجهولين، مما نتج عنه «استشهاد» قائد دورية الأمن ومرافقه، تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما من الشهداء.
وباشرت الجهات المختصة بشرطة محافظة القطيف إجراءات الضبط الجنائي لهذه الجريمة الإرهابية، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية، وسيُنقل جثمان أحد «الشهيدين» إلى مسقط رأسه في مدينة القصيم، بينما سيشيع «الشهيد» الآخر اليوم في مدينة الدمام.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.