توافق سعودي ـ تركي على التصدي لـ{التدخل الإيراني}

خادم الحرمين يبحث مع داود أوغلو علاقات البلدين ومستجدات المنطقة.. ومساع سعودية للتقريب بين أنقرة والقاهرة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى اجتماعه مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى اجتماعه مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في الرياض أمس (واس)
TT

توافق سعودي ـ تركي على التصدي لـ{التدخل الإيراني}

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى اجتماعه مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى اجتماعه مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في الرياض أمس (واس)

كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس أن المحادثات التي أجراها الوفدان السعودي والتركي بمناسبة الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إلى السعودية، تطرقت إلى بحث التصدي لعدوان إيران على دول المنطقة وعدم احترامها لمبادئ حسن الجوار.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قد عقد مباحثات رسمية مع داود أوغلو في الرياض أمس تطرقت إلى تعزيز العلاقات بين البلدين والمستجدات الإقليمية و الدولية.
وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في الرياض، إن الجانبين ناقشا أيضًا تأسيس مجلس التنسيق الاستراتيجي بين السعودية وتركيا ووضع النقاط على الحروف فيما يخص سبل التعاون المشترك، وشدد على أن السعودية تدعم موقف تركيا في الدفاع عن أراضيها بالشكل الذي تراه مناسبا.
وذكر الجبير أن المجلس المشترك بين الرياض وأنقرة يتعلق بمسارات عسكرية وأمنية لمحاربة الإرهاب، وسياسية لتنسيق المواقف تجاه قضايا المنطقة, خصوصا في ظل تطابق وجهات النظر تجاه العراق وسوريا واليمن والتدخلات الإيرانية، إلى جانب مسارات تجارية تختص بتنمية شعبي البلدين والازدهار الاقتصادي، وجوانب طبية وتعليمية وبحثية.
من جانبه، طالب وزير الخارجية التركي، إيران بالتراجع عن موقفها الطائفي ضد دول المنطقة، مضيفا أن تركيا تعارض الطائفية وتدعم مواقف السعودية وستعمل معها لتعزيز العلاقات بشكل بناء مستقبلا.
في سياق متصل، عبر أوغلو عن رغبة تركيا في تطبيع العلاقة مع مصر، متمنيا من القيادة المصرية أن تبادر بمواقف إيجابية تجاه الموقف التركي. ورحب الوزير التركي بالمسعى الذي تبذله السعودية لتقريب وجهات النظر بين البلدين وطرحها عددا من الأفكار في هذا الاتجاه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.