مشروع جديد في لندن لاستئجار السيارات الكهربائية

رجل أعمال فرنسي ينشر ثلاثة آلاف مركبة في العاصمة البريطانية

رجل الأعمال الفرنسي فينسنت بولور خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في لندن بعد ظهر الأربعاء للإعلان عن مشروع استئجار السيارات الكهربائية (رويترز)
رجل الأعمال الفرنسي فينسنت بولور خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في لندن بعد ظهر الأربعاء للإعلان عن مشروع استئجار السيارات الكهربائية (رويترز)
TT

مشروع جديد في لندن لاستئجار السيارات الكهربائية

رجل الأعمال الفرنسي فينسنت بولور خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في لندن بعد ظهر الأربعاء للإعلان عن مشروع استئجار السيارات الكهربائية (رويترز)
رجل الأعمال الفرنسي فينسنت بولور خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في لندن بعد ظهر الأربعاء للإعلان عن مشروع استئجار السيارات الكهربائية (رويترز)

أعلن رجل الأعمال الفرنسي الملياردير فنسان بولور خططا لنشر ثلاثة آلاف سيارة كهربائية في شوارع لندن بحلول عام 2016 ضمن مشروع لاستئجار السيارات يشبه النظام الشهير لاستئجار الدراجات الذي بدأ في عام 2010.
وقال بولور - وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة تحمل اسمه أنشأت برنامجا لاستئجار السيارات الكهربائية في باريس عام 2011 - إن استئجار السيارات الكهربائية سيحد من الاختناقات المرورية والتلوث في المدينة البريطانية.
وقال بولور لـ«رويترز» أثناء إطلاق مشروعه الجديد: «أصبح التلوث كابوسا.. توجد مدن كثيرة لا يمكنك حتى الخروج فيها ولا يمكن للطائرات الإقلاع منها ويتعين عليك حل هذه المشكلة».
وأضاف بولور - الذي لشركته أنشطة وحصص في مجالات النقل ووسائل الإعلام وتخزين الكهرباء - أن ستة آلاف نقطة شحن ستكون متاحة بحلول عام 2018 في أنحاء لندن لخدمة مشروعه لاستئجار السيارات الكهربائية الذي لم يختر له اسما بعد. وتوجد 1400 نقطة شحن حاليا في لندن.
وسيكون بمقدور المستخدمين استئجار السيارة مقابل عشرة جنيهات إسترليني في الساعة. وسيوفر تطبيق على الهاتف الذكي للمستأجر معرفة مواقع نقاط الشحن. ويمكن للمستخدم ترك السيارة في موقع من عدد غير محدد من المواقع.
وقال بولور إن بطاقات ستصدر للسائقين لاستخدام السيارات والتعرف عليهم وحتى تذكر المحطة الإذاعية المفضلة لديهم. وأضاف أن مائة سيارة كهربائية ستكون متاحة في لندن العام المقبل، وسيطرح العدد الباقي من السيارات بحلول عام 2016.
وقالت شركة بولور - التي تدير أيضا نوادي للسيارات في مدينتي ليون وبوردو - إنها تستثمر مائة مليون إسترليني في مشروعها بلندن.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.