فيصل بن سلمان يوجه بسرعة تخصيص أراضي «الإسكان» في محافظة العيص

افتتح الكلية التقنية وعددًا من المشروعات التنموية

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بمحافظة العيص (واس)
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بمحافظة العيص (واس)
TT

فيصل بن سلمان يوجه بسرعة تخصيص أراضي «الإسكان» في محافظة العيص

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بمحافظة العيص (واس)
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بمحافظة العيص (واس)

افتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز؛ أمير منطقة المدينة المنورة، عددًا من المشروعات التنموية والخدمية، بمحافظة العيص، والتقى أهالي المحافظة وتفقد الخدمات المقدمة لهم. ووجّه أمير المنطقة بسرعة إنهاء إجراءات تخصيص قطعة الأرض التي جرى اختيارها لتنفيذ مشروع الإسكان، واختيار موقع آخر لصالح مشروعات الإسكان بمدينة العيص.
جاء ذلك خلال زيارة أمير منطقة المدينة المنورة لمحافظة العيص، وفي بداية الزيارة التقى أعضاء المجلس المحلي والمجلس البلدي، واستمع لمطالبهم ومقترحاتهم حول المشروعات والخدمات.
وافتتح الأمير فيصل بن سلمان؛ أمير المنطقة، الكلية التقنية التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 500 طالب وتقدم الخدمات التعليمية والتدريبية في تخصصات الحاسب الآلي والإلكترونيات، وبلغت تكلفة إنشائها 49 مليون ريال (13 مليون دولار)، كما افتتح مبنى بلدية محافظة العيص وشاهد لوحة عرض عن الخدمات البلدية، ودشن أمير المنطقة مضمار الهجن والهوية الجديدة لجمعية البر بمحافظة العيص.
وشدد الأمير فيصل بن سلمان، على ضرورة متابعة استكمال افتتاح بقية الإدارات التي ما زالت تحتاج إليها العيص، بعد اعتماد تحويلها إلى محافظة، وسرعة تفعيل خدمات الأحوال المدنية بشكل مستمر بالمحافظة، مشيرًا إلى ما تشهده المحافظة من نمو، مؤكدًا على القطاعات كافة بالمتابعة المستمرة لجهودها في رفع مستوى الخدمات لمواكبة تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتلبية احتياجات المستفيدين.



منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».