أوباما للعبادي: كوابيس تراودني بسبب سد الموصل

مسؤول عراقي كبير لـ {الشرق الأوسط}: الميليشيات الشيعية تعرقل إنقاذه

منظر عام لسد الموصل المهدد بالانهيار (أ.ف.ب)
منظر عام لسد الموصل المهدد بالانهيار (أ.ف.ب)
TT

أوباما للعبادي: كوابيس تراودني بسبب سد الموصل

منظر عام لسد الموصل المهدد بالانهيار (أ.ف.ب)
منظر عام لسد الموصل المهدد بالانهيار (أ.ف.ب)

أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما في اتصال هاتفي بينهما رئيس الوزراء حيدر العبادي بأن احتمال انهيار سد الموصل يسبب له «كوابيس وأحلامًا مزعجة»، حسبما نقل مسؤول عراقي كبير في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عن العبادي، أمس.
وأضاف المسؤول العراقي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، طالبًا عدم الإشارة إلى اسمه أو هويته، أن «أوباما أبلغ العبادي عبر الهاتف أن كوابيس وأحلامًا مزعجة باتت تراوده يوميًا في نومه بشأن إمكانية انهيار السد الذي من شأنه، فيما لو حصل، تغيير خريطة العراق».
وبشأن الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمواجهة المخاطر قال المسؤول العراقي إن «نظرية المؤامرة» قد دخلت على الخط، مضيفًا أنه «بعد دخول القوات الخاصة الأميركية إلى منطقة ربيعة واليعربية بالموصل والحديث عن دخول قوات إيطالية يبلغ عددها 400 جندي بحجة حماية الشركة الإيطالية التي ستتولى صيانة السد، ومع دخول القوات التركية إلى منطقة بعشيقة بالموصل، وهي أيضًا جزء من قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فهذا يعني أن (الناتو) باشر باحتلال العراق من المنطقة الشمالية»، مشيرًا إلى أن هذا الوجود «ستجري مقاومته من جهات عراقية كثيرة، أبرزها ميليشيات الحشد الشعبي والفصائل الشيعية المسلحة».
ويشكل انهيار سد الموصل المحتمل تهديدًا لعدد من المدن العراقية، أولاها الموصل التي يقول المسؤول العراقي إن جانبها الأيمن «سيُمحى من الخريطة خلال ساعات»، وكذلك تكريت «التي ستغرق المياه نصفها» وكذلك سامراء. أما بغداد فإن منسوب المياه سيصل فيها إلى 4 أمتار مما سيسبب كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية. وإذا فاض خزان الثرثار فإن مدينة الرمادي ستتأثر أيضًا، إلى جانب مدينتي الكوت والعمارة جنوب بغداد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.