شهد الاقتصاد الأميركي تباطؤا حادا في الربع الأخير من العام الماضي في الوقت الذي عززت فيه الشركات جهودها لتقليص تخمة المخزونات وضغط ارتفاع الدولار وانخفاض الطلب العالمي على الصادرات.
وقالت وزارة التجارة اليوم الجمعة بأن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع 7.0 في المائة على أساس سنوي في الوقت الذي واصل فيه تدني أسعار النفط تقويض استثمارات شركات الطاقة في حين أدى الطقس المعتدل على غير المعتاد في هذا الوقت من العام إلى انخفاض إنفاق المستهلكين على المرافق والملابس.
وجاءت وتيرة النمو متوافقة مع توقعات خبراء الاقتصاد بعد تحقيق نمو بنسبة اثنين في المائة في الربع الثالث. ونما الاقتصاد 4.2 في المائة في 2015 بعد نموه بنسبة مماثلة في 2014.
لكن بعض معوقات النمو مثل المخزونات واعتدال الطقس هي عوامل مؤقتة ومن المتوقع أن يعاود النمو الارتفاع في الربع الأول من هذا العام. وباستثناء المخزونات والتجارة حقق الاقتصاد نموا بنسبة 6.1 في المائة.
وبلغت قيمة المخزونات في الربع الأخير 6.68 مليار دولار. وعلى الرغم من أن هذه القيمة تقل عن الربع الثالث الذي بلغت فيه المخزونات 5.85 مليار فإنها أعلى قليلا من توقعات المحللين مما يعطي إشارة على أن المخزونات ستظل تضغط على النمو في الربع الأول.
تباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي في الربع الأخير من 2015
الناتج المحلي ارتفع إلى 0.7 %
تباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي في الربع الأخير من 2015
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة