ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، روسيا والولايات المتحدة أمس، المساعدة في إحياء محادثات السلام المتوقفة التي تستهدف إنهاء الحرب الأهلية السورية، المستمرة منذ ثلاث سنوات، قائلا إن الوقت حان لوضع حد لإراقة الدماء والحرب التي مزقت سوريا.
وقال المكتب الصحافي لبان، في بيان صدر بمناسبة الذكرى الثالثة للانتفاضة السورية: «سوريا فيها الآن أكبر أزمة إنسانية تهدد السلم والأمن في العالم مع بلوغ العنف مستويات لا يمكن تصورها». وأضاف البيان: «جيران سوريا يتحملون الآثار الإنسانية والأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية المتصاعدة لهذا الصراع التي يصعب تحملها». ومع دخول الصراع السوري عامه الرابع هذا الأسبوع وفرار المزيد من السكان من الحرب، حذرت الأمم المتحدة من أن السوريين سيحلون محل الأفغان كأكبر عدد للاجئين في العالم. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن أكثر من 136 ألف سوري قتلوا منذ أن بدأت انتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد في مارس (آذار) 2011.
وقال بيان الأمم المتحدة: «حياة مئات الألوف أزهقت أو دمرت، ويقتل مئات آخرون من الناس يوميا». وأضاف: «تحولت مدن وقرى إلى أنقاض، ويفرض المتطرفون آيديولوجيتهم المتشددة وتتعرض المجتمعات للتهديد وللهجوم». وأشار بيان الأمين العام أيضا إلى استخدام الغاز السام في سوريا الذي أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص في هجوم واحد بغاز الأعصاب (غاز السارين) في أغسطس (آب) الماضي ووصفه بأنه «أسوأ استخدام لأسلحة الدمار الشامل في القرن الحادي والعشرين».
بان كي مون يناشد أميركا وروسيا إنقاذ محادثات «جنيف2» بشأن سوريا
الأمم المتحدة: السوريون سيتجاوزون الأفغان من حيث عدد اللاجئين في العالم
بان كي مون يناشد أميركا وروسيا إنقاذ محادثات «جنيف2» بشأن سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة