الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن

وزير الإعلام اليمني: الميليشيات وصالح يستهدفان تضليل المواطنين

الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن
TT

الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن

الحوثيون يحجبون موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني في اليمن

أقدمت جماعة الحوثي على حجب النسخة الإلكترونية لـ«الشرق الأوسط»، في محاولة منها ومن الرئيس السابق علي عبد الله صالح لتضليل المواطنين ومنع وصول الحقائق إليهم، حسبما أكد علي القباطي، وزير الإعلام اليمني.
وقال القباطي إن حجب المتمردين صحيفة «الشرق الأوسط»، يعود إلى تأثيرها الواسع ومصداقيتها ومهنيتها، وأنها من الصحف التي احتلت موقع الصدارة على مستوى المنطقة العربية بالكامل، مضيفًا: «لا أستغرب أن يحجبوا الموقع الإلكتروني لصحيفة (الشرق الأوسط) بعد أن كشفت حقيقتهم، وتميزت بإخبارها بالحقائق التي تجري على واقع الأرض». ووصف القباطي المحاولة الحوثية بأنها «يائسة، كمحاولة حجب الشمس بغربال، فالمواطن اليمني أكثر قدرة على تمييز غث الانقلاب من سمين الحقائق التي لا يمكن أن تغيب عن ذهن أهل الحكمة، فالكل يعرف أن الحكمة يمنية».
وأكد وزير الإعلام أن عصب الدولة المتمثل في الشبكة العنكبوتية وشبكة الاتصالات، في قبضة الحوثيين، وهو «ما تسبب بالتحكم في ثقافة المجتمع داخل اليمن وكبت حريتهم في التحدث والتنقل بين مواقع الشبكة العنكبوتية»، مشددًا على «ضرورة إنشاء مركز للاتصالات والتقنية من داخل عدن، خاصة بعد نقل العاصمة من صنعاء إليها، لوقف تنصت ومراقبة الحوثيين لأجهزة الهاتف الجوال وقرصنة الشبكة العنكبوتية وتحكمهم فيها».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.