قال علماء إن عددا من طيور اللقلق البيضاء أصبحت تفضل قضاء الشتاء في مناطق دفن النفايات ومستودعات القمامة، لتتغذى على ما يتوفر فيها من مخلفات، بدلا من القيام برحلة منهكة عبر الصحراء.
ويقولون إن هذا الإغراء دليل جديد على تأثير الأنشطة البشرية بدءا من تغير المناخ وانتهاء بالتلوث، وأن هذا يغير مسارات الهجرة للحيوان من السلاحف إلى الأفيال.
وبعد أن تتبعوا صغار طائر اللقلق الأبيض في دول تمتد من إسبانيا إلى كازاخستان وجدوا أن بعض الطيور من ألمانيا على سبيل المثال قضت الشتاء في مستودعات للقمامة في المغرب، بدلا من أن تكمل رحلة الهجرة التقليدية إلى جنوب الصحراء الأفريقية.
وقضت بعض الطيور الشتاء في إسبانيا، بل بعضها وصل شمالا إلى الدول الإسكندنافية.
وقال العلماء إنه في أوزبكستان أدت سهولة توفر الطعام من المزارع السمكية التي ينشئها السكان، إلى أن تختار بعض الطيور أن تقضي الشتاء في مكانها بدلا من أن تطير جنوبا إلى باكستان أو أفغانستان.
وتابع العلماء صغار طيور اللقلق التي نشأت في دول منها أرمينيا واليونان وبولندا وروسيا وإسبانيا وألمانيا وتونس وأوزبكستان بتثبيت أجهزة تتبعها الأقمار الصناعية.
وواجهت أنواع أخرى من الطيور المهاجرة مشكلات من صنع البشر، منها السدود والطرق وإزالة الغابات وطواحين الهواء التي يمكن أن تقتل الطيور بأنصالها.
طائر اللقلق يتخلى عن رحلة الشتاء إلى أفريقيا
طائر اللقلق يتخلى عن رحلة الشتاء إلى أفريقيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة