متقاعد مشترك لأول مرة يحصل على سيارة الأسبوع الرابع في حملة الاشتراكات الكبرى

العواد.. قارئ عتيد لصحيفة «الشرق الأوسط» منذ ثلاثة عقود يفوز بـ«لاند روفر»

الفائز بجائزة حملة الاشتراكات الكبرى للأبحاث والنشر يستلم سيارة «لاند روفر»
الفائز بجائزة حملة الاشتراكات الكبرى للأبحاث والنشر يستلم سيارة «لاند روفر»
TT

متقاعد مشترك لأول مرة يحصل على سيارة الأسبوع الرابع في حملة الاشتراكات الكبرى

الفائز بجائزة حملة الاشتراكات الكبرى للأبحاث والنشر يستلم سيارة «لاند روفر»
الفائز بجائزة حملة الاشتراكات الكبرى للأبحاث والنشر يستلم سيارة «لاند روفر»

عادت والدة عواد بن محمد العواد إلى ذاكرته مجددا حينما قالت له يوما ما، إن «الحظ يمرض وسيقوم لك»، بعد سنوات طويلة من مغادرتها هذه الدنيا، حيث كان يشتكي إليها بأن حظه عاثر في المسابقات والمشاركات التي يشترك فيها.
العواد، وهو متقاعد عن وظيفته في الخطوط العربية السعودية منذ 10 سنوات، يؤكد أن اشتراكه في الحملة الكبرى لمطبوعات الشركة «السعودية للأبحاث والنشر» للعام الحالي، يأتي لأول مرة على الرغم من اقتنائه المستمر لمطبوعة «الشرق الأوسط» منذ صدورها قبل ثلاثة عقود، في وقت لم يتصور أن الحظ قام له في السحب الأسبوعي للفوز بسيارة «لاند روفر» (Lr4).
ويؤكد العواد أن اهتمامه بقراءة مطبوعات «الأبحاث والنشر» لا سيما «الشرق الأوسط» حيث كان يتتبعها في كل المحال ومنافذ البيع بمحافظة الزلفي – مقر إقامته، بل وصل به الحال إلى الاتفاق مع أحد منافذ البيع التي تبيع الصحف ليحفظ له النسخ ويعطيه مبلغا إضافيا على ذلك.
يقول العواد الذي اشترك لأول مرة في أربع مطبوعات «الشرق الأوسط» و«الرياضية» و«الاقتصادية» و«سيدتي»، لم يكن يستهدف البتة الجائزة الأسبوعية بل كان مهتما بالمتابعة اليومية للصحف، مشيرا إلى أنه حتى ولو لم يشترك كان من المقتنين اليوميين لمطبوعتين على الأقل.
وللعواد طقوس في قراءته لصحيفة «الشرق الأوسط» حيث يلفت إلى ابتدائه بالصفحة الأخيرة حيث تجذبه الأخبار النادرة والقصص الغريبة، قبل أن يتحول إلى صفحة الكلمات المتقاطعة حيث يقوم على حلها كل يوم، وأخيرا يبدأ قلب الجريدة ليبدأ في قراءتها من أول صفحة.
وجرت عملية سحب الأسبوع الرابع لحملة اشتراكات مطبوعات الشركة «السعودية للأبحاث والنشر» 2014 بصالة العرض لشركة «محمد يوسف ناغي للسيارات» بالرياض، حيث قام بالسحب الفائز بالأسبوع الثالث المهندس سلطان النفيسة، فيما تم خلال مراسم السحب تسليم الفائز بجائزة السحب الثالث، السيارة ودرع التكريم.
وحضر تسليم الجائزة بندر الشريف المدير التنفيذي للشركة «العربية للوسائل»، وياسر الربيعة مدير الاشتراكات الحكومية بالشركة «السعودية للأبحاث والنشر»، وعمر الحميد مدير المتابعة بالشركة «السعودية للأبحاث والنشر»، وضياء يونس مدير المنطقة الوسطى بشركة «محمد يوسف ناغي للسيارات» وهادي مرعشلي مدير مبيعات المنطقة الوسطى بشركة «محمد يوسف ناغي للسيارات».
وتستقبل الشركة «السعودية للأبحاث والنشر» استفسارات القراء والراغبين في الاشتراك وكذلك لطلب أي معلومات، عبر الاتصال بالهاتف المجاني 8002440076 أو زيارة الموقع الإلكتروني www.srpc.com.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.