ليبيا: «داعش» و«القاعدة» و«الإخوان» يتجهون للاندماج

عناصر من «داعش» يتبعون ما يسمى «ولاية طرابلس» ينفذون أحكاما بجلد مواطنين في مدينة سرت الليبية يوم الخميس الماضي («الشرق الأوسط»)
عناصر من «داعش» يتبعون ما يسمى «ولاية طرابلس» ينفذون أحكاما بجلد مواطنين في مدينة سرت الليبية يوم الخميس الماضي («الشرق الأوسط»)
TT

ليبيا: «داعش» و«القاعدة» و«الإخوان» يتجهون للاندماج

عناصر من «داعش» يتبعون ما يسمى «ولاية طرابلس» ينفذون أحكاما بجلد مواطنين في مدينة سرت الليبية يوم الخميس الماضي («الشرق الأوسط»)
عناصر من «داعش» يتبعون ما يسمى «ولاية طرابلس» ينفذون أحكاما بجلد مواطنين في مدينة سرت الليبية يوم الخميس الماضي («الشرق الأوسط»)

كشفت وثائق سرية اطلعت «الشرق الأوسط» عليها، عن تخطيط قادة كبار في تنظيمات «داعش» و«الجماعة الليبية المقاتلة» التابعة لتنظيم القاعدة، و«الإخوان» في ليبيا، للاندماج في «مجلس شورى» موحد.
وتعكس الوثائق وجود حالة ارتباك بين قادة المتطرفين عقب توقيع اتفاق حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، واتجاه تلك التنظيمات للاندماج لاحتواء خلافات داخلية ظهرت بين عدد من قادتها بسبب عمليات استقطاب، على ما يبدو، من قوى خارجية.
وقال قيادي في «الجماعة المقاتلة» لزملاء له من قيادات طرابلس إن جماعته «فقدت هيبتها بضعف تنظيم القاعدة، وقوة تنظيم داعش». وأضاف أن «الوضع صار يستلزم الاندماج مع (داعش) وأن تكون طرابلس لنا (للجماعة المقاتلة والإخوان)، وسرت لهم (لداعش)».
ووفقا للوثائق، فقد جرى لقاء بمطار امعيتيقة في طرابلس بين قائد كتيبة المدهوني ومبعوث لزعيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، يدعى سفيان الغزالي.
وظهر من عمليات رصد أمنية جرت داخل ليبيا لزعماء في التنظيمات الثلاثة منذ بداية الشهر الماضي، اتفاق على زيادة النشاط في دول الجوار، وتوسيع عمليات المتطرفين بمصر من رفح والشيخ زويد في سيناء إلى القاهرة والإسكندرية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.