رئيس مجلس الأمة الكويتي: أنا شخصياً والوفد الكويتي نمثل السعوديةhttps://aawsat.com/home/article/551336/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D9%86%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
رئيس مجلس الأمة الكويتي: أنا شخصياً والوفد الكويتي نمثل السعودية
اذا كان الوفد السعودي غير موجود في المؤتمر، فأنا شخصياً والوفد الكويتي نمثل المملكة العربية السعودية، ولا نقبل اطلاقاً التدخل في الشؤون الداخلية للسعودية؛ بهذه الكلمات ابتدأ رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، رده على كلمة علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني في المؤتمر الحادي عشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد في بغداد اليوم (الاحد). واعترض رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في بداية كلمته على ما ذكره رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني حول السعودية خلال كلمته في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، معتبراً ما جاء في خطابه تدخلا صريحا في شؤون المملكة. وقال الغانم: «اذا كان الوفد السعودي غير موجود في المؤتمر، فأنا شخصياً والوفد الكويتي نمثل السعودية هنا ولا نقبل اطلاقاً التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة». وتعيش إيران عزلة سياسية، منذ أن أعلنت السعودية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران وسحب بعثاتها الدبلوماسية، وطرد السفير الإيراني من المملكة، وما تبعه ذلك من قطع العديد من الدول علاقاتها مع طهران وسحب سفرائها. وتحاول إيران في جميع المحافل السياسية واللقاءات ان تخفف من هذه العزلة من خلال تبرير اعتدائها على البعثات الدبلوماسية السعودية في كل من طهران ومشهد. وكان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري افتتح اليوم أعمال (مؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي) برئاسة العراق وبحضور الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وقال الجبوري في كلمة له ان "الصراع الدائر في المنطقة أمر خطير للغاية وناشئ من تنازع كبير بين قوى اقليمية تورطت به بعض الدول اما بشكل مباشر او من خلال الدعم والتحريض". ودعا الى ضرورة تحقيق تسوية شاملة لمشكلات المنطقة من خلال تقديم بعض التنازلات بما يضمن ويحقق السلام والأمن الاقليمي. ويترأس الجبوري المؤتمر بحضور وفود أكثر من 40 دولة وبمستويات تمثيل مختلفة ومن بينهم رؤساء برلمانات عشر دول هي الكويت وسوريا وايران والصومال وتونس وتركيا والجزائر وباكستان وجمهورية مالي والسودان. يذكر ان الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر كانت قد انطلقت في الـ20 من يناير(كانون الثاني) الحالي على ان يختتم المؤتمر أعماله غدا الاثنين.
السعودية تجدد دعوتها دول العالم للانضمام لتحالف «حل الدولتين»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5081044-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%86
الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي في الرياض (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية تجدد دعوتها دول العالم للانضمام لتحالف «حل الدولتين»
الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي في الرياض (واس)
جددت السعودية دعوتها دول العالم إلى الانضمام للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية برئاسة السعودية وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والنرويج، مؤكدة وقوفها إلى «جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان، لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية جراء العدوان الإسرائيلي».
الموقف السعودي جاء خلال جلسة لمجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض، الثلاثاء. وأشاد المجلس بما توصلت إليه القمة العربية الإسلامية في الرياض من نتائج ستسهم في تعزيز العمل المشترك ومواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لوقف الحرب على قطاع غزة، وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما رحب المجلس بالتوقيع على «وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين» بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك إثر تناوله مضامين القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت بالرياض، الاثنين، ومجمل لقاءات ولي العهد السعودي بقادة عدد من الدول الشقيقة.
وأطلع ولي العهد السعودي، في مستهل الجلسة، مجلس الوزراء على مضمون الرسالتين اللتين تلقاهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من عمر سيسوكو أمبالو، رئيس غينيا بيساو، وعثمان غزالي، رئيس جمهورية القُمر المتحدة.
كما أحاط ولي العهد المجلس بفحوى محادثاته مع كل من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس وزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، وما اشتمل عليه الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من التأكيد على تطلُّع السعودية إلى تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين.
واستعرض مجلس الوزراء إسهامات السعودية ومبادراتها الداعمة للعمل الدولي المتعدد الأطراف، ليكون أكثر فاعلية وسرعة في معالجة تحديات الحاضر والمستقبل والاستجابة للقضايا الملحة على المستوى العالمي؛ بما يرسخ التنمية والازدهار، ويعزز الأواصر الثقافية والاجتماعية المشتركة.
وأشار المجلس إلى ما أكدته السعودية خلال مشاركاتها في الاجتماعات الدولية التي عُقدت في الأيام الماضية؛ بشأن ما توليه من أهمية لتعزيز التعاون مع جميع دول العالم، وتوطيد أوجه التنسيق المشترك في مختلف المجالات، والاستمرار بدورها الإنساني والتنموي في مساعدة البلدان الأكثر احتياجاً والشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية.
وأوضح سلمان الدوسري، وزير الإعلام السعودي، أن مجلس الوزراء أكد اهتمام السعودية بدعم التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات حول العالم، معرباً في هذا السياق عن شكره لكل من أسهم في نجاح مبادرة «الأسبوع العربي في (اليونسكو)» التي أطلقتها المملكة في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بالعاصمة الفرنسية باريس.
وفي الشأن المحلي، ثمّن أعضاء المجلس استقبال ولي العهد للفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، ودعمه الدائم للكفاءات الوطنية وتمكينها من تحقيق الريادة في جميع المجالات، وذلك انطلاقاً من أن الإنسان هو محور التنمية وأساسها.
وأشاد مجلس الوزراء، بما شهدته النسخة (العاشرة) لملتقى «بيبان 24» الذي أقيم بالرياض؛ من توقيع اتفاقيات وإطلاقات بقيمة تجاوزت 35.4 مليار ريال (9.44 مليار دولار) لدعم ريادة الأعمال في عدد من القطاعات، وتحقيق المستهدفات الوطنية في رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بإجمالي الناتج المحلي.
واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
وأصدر المجلس عدداً من القرارات، تضمنت الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد والتخطيط في السعودية والوزارة الاتحادية للعمل والاقتصاد في النمسا للتعاون في المجال الاقتصادي. وعلى اتفاقية خدمات النقل الجوي بين حكومة السعودية وحكومة موزمبيق في مجال خدمات النقل الجوي. وعلى مذكرة تفاهم بين حكومة السعودية والبنك الإسلامي للتنمية للتعاون في تنفيذ مبادرات برنامج استدامة الطلب على البترول.
وفوَّض المجلس وزير التعليم بوضع القواعد والضوابط في شأن الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية، بينما قرر المجلس أن يكون تطبيق لائحة الاتصالات الرسمية والمحافظة على الوثائق ومعلوماتها استرشادياً لمدة سنة من تاريخ نفاذها، واعتمد الحسابين الختاميين لصندوق البيئة ومكتبة الملك فهد الوطنية لعامين ماليين سابقين، ووافق على ترقيات إلى المرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة).
كما اطّلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرَجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارتي (التجارة، والنقل والخدمات اللوجيستية)، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد، والهيئة العامة للمنافسة، وهيئة السوق المالية، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والبرنامج الوطني لتنمية قطاع تقنية المعلومات، والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الباحة، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.