شارابوفا توقعت التفرغ للحياة العائلية لكنها ستكتفي بالملايين حاليا

لعب والداها دوراً مهما فيما وصلت إليه

شارابوفا
شارابوفا
TT

شارابوفا توقعت التفرغ للحياة العائلية لكنها ستكتفي بالملايين حاليا

شارابوفا
شارابوفا

كانت نجمة كرة المضرب الروسية ماريا شارابوفا مقتنعة خلال نشأتها بأنها ستصل إلى هذه المرحلة من حياتها وهي معتزلة ومتفرغة لأولادها، لكن الأمور أخذت مسارًا مختلفًا.
وعوضًا عن ترك ملاعب الكرة الصفراء والتفرغ للأمور العائلية، وجدت الروسية الحسناء نفسها مع خمسة ألقاب في بطولات الغراند سلام وملايين الدولارات في حسابها المصرفي وعلى لائحة مجلة «فوربس» لأكثر النساء مدخولاً في عالم الرياضة.
لكن الروسية البالغة من العمر 28 عامًا ليست نادمة على الإطلاق عن المسار الذي سلكته في حياتها، وهي قالت أمس (الجمعة)، بعد بلوغها الدور الرابع من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى: «بصراحة، لم أتصور أني سأواصل اللعب حتى هذا العمر. والدتي كانت صغيرة السن عندما أنجبتني. اعتقدت بأني سأحظى بأولاد في هذه المرحلة، لا أتحدث عن أني سأرزق بأولاد وأنا في العشرين (بل مع وصولها إلى هذه المرحلة من حياتها)».
وواصلت: «هذا ما تخيلته عندما كنت صغيرة لأن هذا ما حصل في عائلتي. أنت دائمًا تتطلع إلى تقاليد العائلة».
لطالما كانت الحياة الشخصية لشارابوفا بعيدة عن الفضول الإعلامي، لكن عرف في الآونة الأخيرة أنها كانت على علاقة بلاعب كرة المضرب البلغاري غريغور ديميتروف.
وتقول شارابوفا إنها توصلت مع تقدمها في العمر إلى التوازن المطلوب بين حياتها الشخصية وكرة المضرب ومسيرتها كسيدة أعمال قوية من خلال سلسلة من المشاريع الناجحة.
وتعتبر شارابوفا من أكثر السيدات نجاحًا في عالم الأعمال إلى جانب كونها إحدى أشهر الوجوه الرياضية في العالم.
وتتضمن المشاريع الناجحة لشارابوفا، حلويات باسمها ومجموعة ملابس تصدرها شركة «نايكي» باسمها.
وقد أشارت مجلة «فوربس» إلى أن عائدات شارابوفا من أوائل 2015 وحتى يونيو (حزيران) الماضي، بلغت 7ر29 مليون دولار، مما جعلها الرياضية الأكثر دخلاً للعام الحادي عشر على التوالي.
ورغم رفاهية الحياة التي تؤمنها لها ثروتها الطائلة، تؤكد شارابوفا أنها لا تحب شيئًا أكثر من ضرب الكرة في ملاعب كرة المضرب، مضيفة: «ما أعنيه هو أني أعشق ما أقوم به. رغم أني أحب الاسترخاء على الشاطئ وقراءة كتاب، فأنا أشعر بالملل بعد أيام معدودة».
وأشارت شارابوفا إلى أنها تشتاق كثيرًا إلى كرة المضرب عندما تبتعد عن الملاعب وإن كان لأسبوعين فقط، مضيفًا: «عندما أعود إلى الملعب ينتابني هذا الشعور الغريب، خصوصًا في اللحظات الأولى عندما تشعر بافتقادك إلى شيء من الليونة، لكن عندما يعود إلى شعور ضرب الكرة، ورغم أنك لا تسجل نقاطًا، فأقول لنفسي: هذا ما أعشق القيام به. ليس هناك أي شعور يضاهيه».
وأشادت شارابوفا إلى الدور الذي لعبه والداها يوري ويلينا في مشوارها الناجح، واعتبرتهما «الصخرة» في حياة كانت شاهدة على قدوم ورحيل عدد لا يحصى من الأشخاص.
وأضافت: «كان في حياتي عدد كبير من الأشخاص لكن والديّ كما تعلمون كانا الصخرة التي قادتني في الكثير من الوجهات الرائعة. والدي مهد الطريق أمام المسيرة التي ما زلت أسلكها. لقد فتح حقًا أمامي الباب لتحقيق حلمي. وأنا أعيشه (الحلم). أما والدتي، ففتحت الباب أمامي من الناحيتين الثقافية والتعليمية، وبالتالي حصلت منهما على الكثير من الأمور المختلفة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.