تبرير المندوب الإيراني للاعتداء على السفارة أثار سخرية الوفود

تبرير المندوب الإيراني للاعتداء على السفارة أثار سخرية الوفود
TT

تبرير المندوب الإيراني للاعتداء على السفارة أثار سخرية الوفود

تبرير المندوب الإيراني للاعتداء على السفارة أثار سخرية الوفود

بلغة دبلوماسية، تهكم بعض وزراء خارجية دول «منظمة التعاون الإسلامي»، خلال اجتماعهم في جدة، أمس، على التبرير الذي قدمه عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني بشأن الاعتداء على البعثتين الدبلوماسيتين السعوديتين في بلاده في الثاني من الشهر الحالي، بقوله إن إيران دولة مسالمة وإن الحادث كان بسيطا لا يستدعي التضخيم.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن إيران واجهت عزلة كبيرة داخل الاجتماع الاستثنائي الذي شهد مستوى عاليا من الحضور على مستوى وزراء الخارجية، الأمر الذي أدى إلى إجماع الوزراء خلال الاجتماع على إدانة انتهاك إيران وتدخلها في الشؤون الداخلية بالسعودية، والتأكيد على ما جاء في بيان مجلس الأمن الدولي، وكذلك مجلس التعاون الخليجي، وبيان جامعة الدول العربية.
وأوضح المصدر، أن عباس عراقجي، مندوب إيران، تحدث، خلال الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، بإسهاب عن إيران بأنها دولة مسالمة لا ترضى بالانتهاك أو التدخلات في الشؤون الداخلية، الأمر الذي تهكم عليه رؤساء وفود الدول المشاركة، ولم يكن يعطى له أهمية خلال حديثه.
وقال المصدر، إن كلمة مندوب إيران كانت أشبه بما صرح به وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف لإحدى القنوات الأميركية، أول من أمس، حيث قال عراقجي إن الحادث الذي تعرضت له السفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مشهد، «مجرد حادث بسيط، لا يستدعي الإثارة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.