«غوغل» توظف تكنولوجيا الواقع الافتراضي لإطلاق جولات في قصر باكنغهام العريق

تجربة فريدة من نوعها لاستكشاف الحجرات عن طريق الهواتف الذكية

سلم البهو الرئيسي في قصر باكنغهام - كوينز غاليري حيث تحتفظ الملكة بمقتنياتها من اللوحات الفنية الشهيرة («الشرق الأوسط»)
سلم البهو الرئيسي في قصر باكنغهام - كوينز غاليري حيث تحتفظ الملكة بمقتنياتها من اللوحات الفنية الشهيرة («الشرق الأوسط»)
TT

«غوغل» توظف تكنولوجيا الواقع الافتراضي لإطلاق جولات في قصر باكنغهام العريق

سلم البهو الرئيسي في قصر باكنغهام - كوينز غاليري حيث تحتفظ الملكة بمقتنياتها من اللوحات الفنية الشهيرة («الشرق الأوسط»)
سلم البهو الرئيسي في قصر باكنغهام - كوينز غاليري حيث تحتفظ الملكة بمقتنياتها من اللوحات الفنية الشهيرة («الشرق الأوسط»)

في آخر محاولة لشركة «غوغل» العملاقة لتوظيف الواقع الافتراضي لخدمة مفيدة وقريبة من الحقيقة، أطلقت خاصية جديدة تتيح لمستخدمي الإنترنت التجول داخل قصر باكنغهام البريطاني العريق القابع في وسط العاصمة لندن ومقر سكن الملكة إليزابيث. وسمت «غوغل» الجولة: «رحلة الواقع الافتراضي المدرسية».
وبمجرد الاعتماد على هاتف ذكي، سيوفر «غوغل» جولة ثلاثية الأبعاد للقصر الضخم يتيح للمستخدمين التعرف على تاريخه والتمتع بالتحف والمقتنيات الثمينة الساحرة التي تضيف له لمسات من الأصالة.
ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، هذه التجربة الجديدة التي أطلقت مساعدة المستخدمين على تخيل طريق العيش في سكن الملكة، شملت تعاون عملاق التكنولوجيا مع جمعية المقتنيات الملكية في بريطانيا الخيرية التي تدير المبنى التاريخي لأخذ المستخدمين في رحلة ميدانية افتراضية لمشاهدة القصر من أي مكان في العالم ببساطة عن طريق استخدام هواتفهم الذكية.
وبينما لم تحظَ الملكة بالفرصة لتجربة هذه الخدمة الجديدة بنفسها بعد، إلا أنها على علم تام بالمشروع ولم يتم إتمامه قبل الحصول على موافقتها.
وذكرت الصحيفة أن الغرف داخل قصر باكنغهام تحتوي على اللوحات الثمينة ومن الممكن رؤيتها عن قرب من خلال الجولة، وخاصة الحجرة التي انتظر بها الضيوف في حفل زفاف دوق ودوقة كمبردج ويليام وكيت وهذه الغرفة مصممة للاستقبالات الاحتفالية من كبار الشخصيات. وتشبه هذه الغرفة الفريدة من نوعها المسرح بلوحاتها الثمينة وزركشاتها.
كما تفتح هذه الجولة النافذة لاستكشاف قاعة الرقص في القصر التي افتتحت عام 1856. وتستخدم هذه الغرفة في زيارات الدولة والمآدب الملكية. ويضم القصر أيضا غرفة مصممة للضيوف ذات الباب السري الذي يؤدي إلى الشقق الخاصة بالملكة.
ووظفت «غوغل» أحدث الكاميرات المزودة بتكنولوجيا تتيح تصوير على مدى 360 درجة ليتمكن المستخدمون من الحصول على رؤية متكاملة لغرف القصر، كأنهم هناك فعليا.
وتتوفر الجولة على «يوتيوب» من خلال الأجهزة الذكية التي تتيح التنقل بين الغرف عن طريق تحريكها.
ووفق تقارير إخبارية، تعتبر هذا الجولة جزءا من مبادرة غوغل «برنامج الاستكشاف» الذي يوفر جولات افتراضية لطلاب المدارس وذلك لأن الرحلات المدرسية قد تكون مكلفة أو صعبة الترتيب والتنفيذ.
ومن خلال توفير هواتف ذكية ومنظار «غوغل» المصنوع من الكرتون المقوى «غوغل كاردبوورد» تقود معلمة الصف التلاميذ في جولة استكشافية في معالم شهيرة. ويتنقلون حول المكان عن طريق تحريك الأجهزة الذكية يمينا ويسارا. وشملت الجولات جولة سور الصين العظيم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.