سيارة البابا للبيع بالمزاد في أميركا

سوداء من طراز «فيات 500 إل»

سيارة البابا المعروضة للبيع
سيارة البابا المعروضة للبيع
TT

سيارة البابا للبيع بالمزاد في أميركا

سيارة البابا المعروضة للبيع
سيارة البابا المعروضة للبيع

ستطرح سيارة سوداء صغيرة من طراز (فيات 500 إل) أقلت البابا فرنسيس في فيلادلفيا خلال أول زيارة له للولايات المتحدة للبيع في المزاد الأسبوع المقبل.
وكان البابا، 79 عاما، قد اختار هذه السيارة تعبيرا عن حرصه على البيئة ورغبة منه في الابتعاد عن بعض مظاهر الرفاهية والترف. وقال منظمو «الملتقى العالمي للعائلات» الذي أقيم في فيلادلفيا العام الماضي بأن السيارة ستطرح بالمزاد في 29 يناير (كانون الثاني).
وقالوا: إن عائد البيع سيوجه إلى أبرشية الروم الكاثوليك في فيلادلفيا. وقال مسؤولون بأن السيارة ستعرض في معرض فيلادلفيا للسيارات، حسب رويترز.
كانت هذه السيارة من بين ست سيارات استخدمت خلال زيارة البابا إلى واشنطن ونيويورك وفيلادلفيا. كما استخدم سيارة بيضاء من نوع جيب مفتوحة الجانبين تعرف باسم «بوبموبايل» أتاحت لفرنسيس تقبيل الرضع أثناء مروره.
واحتشد آلاف الأميركيين - سواء من الكاثوليك أو أصحاب الفضول - في الشوارع بالمدن الثلاث أثناء زيارة البابا في سبتمبر (أيلول) والتي ألقى خلالها كلمة أمام الأمم المتحدة والتقى مع سجناء ومشردين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.