«المواصفات والمقاييس» السعودية تقر مواصفة جديدة للتكييف المركزي في 2017

بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة ومشاركة مهندسين متخصصين

«المواصفات والمقاييس» السعودية تقر مواصفة جديدة للتكييف المركزي في 2017
TT

«المواصفات والمقاييس» السعودية تقر مواصفة جديدة للتكييف المركزي في 2017

«المواصفات والمقاييس» السعودية تقر مواصفة جديدة للتكييف المركزي في 2017

تعتزم الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة والجهات ذات العلاقة، إقرار مشروع مواصفة قياسية جديدة للمكيفات ذات السعة الكبيرة (المركزي)، تمهيدًا لاعتمادها وتطبيقها على المكيفات المصنعة محليًا والمستوردة.
وأوضح الدكتور سعد القصبي، محافظ الهيئة، أن مشروع المواصفة جرى إعداده بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة، بمشاركة نخبة من المهندسين المتخصصين في هذا المجال من المصانع وبعض أجهزة «التقييس» العالمية، مثل المعهد الأميركي للتكييف والتبريد والتدفئة، مشيرًا إلى أن المشروع يغطي قطاعًا كبيرًا من أنظمة تكييف الهواء ذات سعات التبريد العالية، خصوصًا أنظمة التكييف المركزي التي يمكن أن تصل إلى 500 طن تبريد أو أكثر، كما يشتمل المشروع على جداول بالحدود الدنيا لكفاءة استهلاك الطاقة، لكل نوع من هذه الفئة من أجهزة التكييف.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الهيئة، أمس، بحضور ممثلي الجهات الحكومية والمصنعين والمستوردين لهذه الأجهزة، التي تهدف لمناقشة مشروع المواصفة القياسية الجديدة (متطلبات الأداء وطرق الاختبار لمكيفات الهواء ذات سعات التبريد العالية) قبل إقرارها بشكل إلزامي، الذي من المتوقع أن يبدأ خلال الربع الأول من عام 2017.
وأكد الدكتور سعد القصبي أن الورشة ترسخ منهجية الشراكة التي تعمل عليها الهيئة بالتشاور مع الجهات ذات العلاقة قبل إقرار المواصفات القياسية السعودية «اللوائح الفنية»، والاستئناس بآراء كل من لهم صلة بتطبيق المواصفة فيما بعد، سواء جهات حكومية أو خاصة أو متخصصون وفنيون، فالهيئة تؤمن دومًا بأهمية العمل الجماعي والشراكة للوصول إلى تطبيق فاعل لما يصدر عنها من مواصفات.
واستعرضت ورشة العمل عددًا من المواصفات والتجارب الدولية في هذا المجال، واختتمت الورشة فعاليتها بإلقاء الضوء على مشروع مواصفة المكيفات ذات السعة الكبيرة في السعودية، ثم فتح المجال للمشاركات من الحضور.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.