«واتساب» أصبح مجانيًا لمليار مستخدم

«تليغرام» منصة محببة لتنظيم «داعش» والأكثر استخداما في إيران

«واتساب» أصبح مجانيًا لمليار مستخدم
TT

«واتساب» أصبح مجانيًا لمليار مستخدم

«واتساب» أصبح مجانيًا لمليار مستخدم

كشف تطبيق «واتساب» WhatsApp أنه أصبح مجانيا بالكامل لجميع المستخدمين بعد مرور 6 أعوام على إطلاقه. وكان التطبيق مجانيًا مدى الحياة للمستخدمين الأوائل الذين دعموه في بداياته، ولكنه كان يكلف 99 سنتا أميركيا سنويا للمستخدمين الجدد. وأكدت الشركة كذلك أن التطبيق سيبقى خاليا من الإعلانات، ولكنها لن تعيد أجور الاشتراك للمستخدمين التي دفعوها مؤخرا. ويبلغ عدد مستخدمي الخدمة التي استحوذت عليها «فيسبوك» في فبراير (شباط) 2014، نحو مليار مستخدم.
وقالت الشركة في تدوينة لها إن نموذج الاشتراك السنوي لا يعمل بشكل جيد بالنسبة لها بعد نموها حول العالم، ولذلك قررت تحديث التطبيق على جميع المنصات لإزالة خيار الاشتراك المدفوع علما بأن إستخدام التطبيق خلال السنة الأولى مجاني لجميع المستخدمين. وتدرس الشركة إمكانية تقديم خدمات التواصل مع الشركات والمؤسسات عبر تطبيقها في المستقبل لتتحول إلى نموذج شبيه بذلك الذي يقدمه تطبيق «لاين ميسنجر» LINE Messenger.
يذكر أن «واتساب» توقفت في البرازيل الشهر الماضي عن خدمة مائة مليون مستخدم لمدة 48 ساعة بعد حجب الحكومة البرازيلية لها إثر عدم قدرة الشركة على توفير بيانات اتصالات مرتبطة بمجرم محلي. وكانت شركات الاتصالات البرازيلية قد طالبت الحكومة بإيقاف «واتساب» بسبب عدم تنظيم آلية الاتصال المجاني عبر التطبيق. وشهدت البرازيل هجرة رقمية نحو تطبيق «تليغرام» Telegram الذي حصل على مليون ونصف مليون مستخدم جديد خلال الساعات القليلة التي تلت حجب الخدمة.
وبالنسبة لتطبيق «تليغرام»، فيعتقد أن تنظيم «داعش» يستخدمه للتواصل الآمن والمشفر (المرمز) بين أفراده وللتخطيط للعمليات الإرهابية، حيث يروج التنظيم لنشراته وإعلاناته بشكل مكثف عبر هذا التطبيق بنحو 10 إلى 20 رسالة نصية ورسالة فيديو يوميا، مع جمع التبرعات عبر الخدمة من خلال مجموعات سرية مشفرة.
على صعيد آخر، أكدت وزارة تقنية المعلومات والاتصالات الإيرانية أن الشركة المطورة لتطبيق «تليغرام» الموجودة في ألمانيا والتي تديرها مجموعة روسية، قد وافقت على الامتثال لطلبات الحكومة التي تشمل إيقاف عمل بعض المزايا في التطبيق، وفك ترميز وتشفير البيانات المتبادلة. وتأتي هذه الخطوة بعد حجب إيران خدمة «تليغرام» بعد عدم امتثال مطوري التطبيق لطلب الحكومة بإضافة أدوات تجسسية إلى النص المبرمج للتطبيق، لتعود بعدها وتعمل بشكل طبيعي. وكان مسؤول إيراني قد صرح أن 30 في المائة من حجم تبادل البيانات الخاصة في «تليغرام» يتم داخل البلاد، الأمر الذي يرجح وجود أجهزة خادمة للشركة داخل إيران، وبالتالي قدرة الحكومة على التنصت على أي محادثة مشفرة ومعرفة بيانات الأطراف المتعلقة بالمحادثة. ووفقا لموقع «إدوراميديا»
http://bit.ly/1PBnpyy
فإن تطبيق «تليغرام» هو المفضل للإيرانيين، حيث تقدر نسبتهم بـ80 في المائة من المستخدمين العالميين للتطبيق، الأمر الذي يعني أن الشركة بحاجة لنقل أجهزتها الخادمة إلى إيران لتأمين الطلب المتزايد على الخدمة وإيصالها بالشكل الصحيح للجميع، ولكن على حساب سرية البيانات بتنصت الحكومة على المحادثات المشفرة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.