رابطة العالم الإسلامي تدين الأعمال الإرهابية وتشيد بالتحالف الإسلامي في محاربته

بعد الاعتداءات في باكستان وإندونيسيا والصومال والكاميرون وبوركينا فاسو

رابطة العالم الإسلامي تدين الأعمال الإرهابية وتشيد بالتحالف الإسلامي في محاربته
TT

رابطة العالم الإسلامي تدين الأعمال الإرهابية وتشيد بالتحالف الإسلامي في محاربته

رابطة العالم الإسلامي تدين الأعمال الإرهابية وتشيد بالتحالف الإسلامي في محاربته

أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، الأعمال الإرهابية التي وقعت في كل من مدينة كويتا الباكستانية، ومدينة جاكرتا الإندونيسية، وبعثة الاتحاد الافريقي جنوب الصومال ومنطقة كولوفاتا الكاميرونية، وفندق في واغادوغو عاصمة بوركينافاسو وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.
وأكد الدكتور عبدالله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في بيان له، أن رابطة العالم الإسلامي تدين وتستنكر هذه الأعمال الإرهابية التي وقعت في باكستان وإندونيسيا والصومال والكاميرون وبوركينا فاسو، وتؤكد موقفها في مواجهة الإرهاب بجميع أشكاله وأساليبه.
ودعا الدول الإسلامية والمجتمع الدولي إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في تلك الدول.
وأهاب الدكتور التركي، بقادة العالم ومنظماته ومفكريه، بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة، ومعالجة كل ما يسبب تلك الأعمال الإرهابية أو يدعو إليها، مشيدا بموقف الحكومات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي كون تحالفاً إسلامياً لمحاربة الإرهاب، والقضاء على جميع منابعه.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.