دوقة كمبردج رئيسة تحرير صحيفة إلكترونية ليوم واحد

لزيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية للأطفال

الأميرة كيت دوقة كمبردج
الأميرة كيت دوقة كمبردج
TT

دوقة كمبردج رئيسة تحرير صحيفة إلكترونية ليوم واحد

الأميرة كيت دوقة كمبردج
الأميرة كيت دوقة كمبردج

قال مكتب الأميرة كيت، دوقة كمبردج وزوجة الأمير البريطاني ويليام، إنها ستتولى رئاسة تحرير صحيفة «ذا هافينغتون بوست يو كيه» الإلكترونية لمدة يوم في فبراير (شباط)، للمساعدة في زيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية للأطفال.
وستدعو الأميرة فريقًا من الصحيفة إلى قصر كنسينغتون في منتصف فبراير، وستستغل المنصب لإلقاء الضوء على جهود المعلمين وأولياء الأمور والباحثين والمتخصصين في مجال الصحة النفسية. وقال قصر كنسينغتون في بيان: «اتخذت دوقة كمبردج من الصحة النفسية للأطفال محورًا لعملها في السنوات القليلة الماضية. إنها سعيدة لأن (هافينغتون بوست) ستساعد في إلقاء الضوء على هذه القضية المهمة. ستختار الدوقة مساهمات عدد من الشخصيات البارزة في قطاع الصحة النفسية وكذلك من شبان وأولياء أمور ومعلمين».
وقال ستيفن هال رئيس تحرير موقع «ذا هافينجتون بوست يو كيه»: «نشعر بسعادة غامرة لأن دوقة كمبردج ستنضم إلى فريق (هافينغتون بوست يو كيه) لمدة يوم وتتولى منصب رئيس التحرير».
وكيت ليست الأولى في أسرتها التي تعمل في الصحافة، فشقيقتها بيبا كانت تكتب المقالات لمجلة «فانيتي فير» لكن صحيفة «ديلي تليغراف» أوقفت نشر عمودها الصحافي بعدما أشارت وسائل إعلام إلى ردود فعل سلبية للقراء.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.