أطول طابور تزلج في العالم ينظم في ألمانيا

شارك فيه 416 شخصًا

تمكن متزلجون ألمان من تحقيق رقم قياسي في أطول طابور تزلج في المحاولة الثانية في جبال فاسركوبه في ألمانيا (إ.ب.أ)
تمكن متزلجون ألمان من تحقيق رقم قياسي في أطول طابور تزلج في المحاولة الثانية في جبال فاسركوبه في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

أطول طابور تزلج في العالم ينظم في ألمانيا

تمكن متزلجون ألمان من تحقيق رقم قياسي في أطول طابور تزلج في المحاولة الثانية في جبال فاسركوبه في ألمانيا (إ.ب.أ)
تمكن متزلجون ألمان من تحقيق رقم قياسي في أطول طابور تزلج في المحاولة الثانية في جبال فاسركوبه في ألمانيا (إ.ب.أ)

نجح عدد كبير من هواة التزلج السبت في تنظيم أطول طابور تزلج في العالم في المحاولة الثانية فوق جبل فاسركوبه بولاية هيسن الألمانية.
وقام 416 من هواة الرياضات الشتوية بعد ظهر اليوم بالانطلاق فوق زلاجاتهم على الجبل الذي يعتبر أعلى جبال ولاية هيسن مشكلين أطول طابور تزلج في العالم.
وقطع المشاركون مسافة إلزامية قدرها 150 مترا وحصلوا بذلك على شهادة من معهد الأرقام القياسية في ألمانيا.
كانت المحاولة الأولى فشلت بعد تداخل عدد من الزلاجات في بعضها البعض وانقطعت السلسلة.
كان أعلى رقم قياسي سجل في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي 2015، حيث قام 240 متزلجا بهذا الإنجاز في منطقة جنوب التيرول بالنمسا.
كانت الاختبارات الأولية جرت أيضا الأسبوع الماضي ولكن على مستوى أصغر فوق جبل فاسركوبه الذي يصل ارتفاعه إلى 950 مترا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.