عشرات القتلى والجرحى في هجوم مسلح على فندق في بوركينا فاسو

هولاند يندد ويؤكد دعم القوات الفرنسية

عشرات القتلى والجرحى في هجوم مسلح على فندق في بوركينا فاسو
TT

عشرات القتلى والجرحى في هجوم مسلح على فندق في بوركينا فاسو

عشرات القتلى والجرحى في هجوم مسلح على فندق في بوركينا فاسو

أعلن وزير الداخلية البوركينابي سيمون كومباوري اليوم (السبت) تحرير 126 شخصًا من بينهم 33 جريحًا، بينما قُتل ثلاثة متشددين في تدخل لقوات الأمن ضد منفذي اعتداءات في وسط واغادوغو، مشددا على استمرار الهجوم.
وصرح كومباوري: «تم تحرير 126 شخصًا، من بينهم 33 جريحًا على الأقل. وقتل ثلاثة متشددين هم عربي وأفريقيان»، موضحا أن «الهجوم على فندق (سبلنديد) ومقهى (كابوتشينو) المقابل له انتهيا».
وكان متشددون مسلحون اقتحاما فندق «سبلينديد» في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو أمس (الجمعة)، وذلك حسبما قال مدير مستشفى في هجوم أعلن تنظيم القاعدة في المغرب مسؤوليته عنه.
وبدأت قوت الأمن هجومًا لاستعادة فندق «سبلينديد» في الساعات الأولى من صباح اليوم (السبت)، ودخلت بهو الفندق الذي اشتعلت النار في جزء منه. وقُتل ما لا يقل عن 23 شخصًا، ويرتاد هذا الفندق غربيون وهو ربما ما جعله هدفًا للمتشددين.
وقال وزير الاتصالات في بوركينا فاسو ريمس داندغينو إنه تم تحرير نحو 30 رهينة من بينهم وزير العمل من الفندق، في الساعات الأولى من بدء عمليات قوات الأمن.
وكانت تلك أول مرة ينفذ فيها متشددون هجومًا في عاصمة بوركينا فاسو، ويأتي كنكسة لجهود الحكومات الأفريقية وفرنسا والولايات المتحدة لمنع وقوع هجمات تزعزع استقرار المنطقة.
وفي سياق متصل، ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في بيان للإليزيه اليوم (السبت) بالاعتداء الذي ضرب واغادوغو وصفًا إياه بـ«المقيت والجبان»، وأضاف بيان قصر الإليزيه إن «القوات الفرنسية تقدم دعمها لقوات بوركينا»، مؤكدا أن رئيس الجمهورية «يعبر عن دعمه التام» لرئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوريه.
وأعلن سفير فرنسا جيل تيبو على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» أن قوات الأمن بدأت هجومًا قبيل الساعة الثانية بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي وغرينتش على المسلحين الذين تحصنوا في فندق سبلنديد الفخم بوسط عاصمة بوركينا.
وأوضح وزير الاتصالات ريميس داندغينو أن «هجوم قوات بوركينا ما زال جاريًا بدعم من القوات الخاصة الفرنسية».
ويأتي الهجوم بعد هجوم على فندق فاخر في مالي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي قتل خلاله مهاجمان 20 شخصا، من بينهم مواطنون من روسيا والصين والولايات المتحدة. وشن متشددون هجمات كثيرة في دول أخرى في غرب أفريقيا في السنوات الأخيرة وكان أغلب القتلى من الأفارقة.
وقال روبرت سانجير مدير مستشفى واغادوغو الجامعي إنه كان من بين دفعة أولى من الجرحى بلغ عددها 15 شخصًا أشخاص مصابون بطلقات نارية وآخرون مصابون بجروح نتيجة سقوطهم على الأرض.
وقال مسؤول دفاعي أميركي إن فرنسا طلبت دعمًا فوريًا من الولايات المتحدة في مجال المخابرات والمراقبة والاستطلاع، وإن عسكريًا أميركيًا واحدًا على الأقل يقدم «المشورة والمساعدة» للقوات الفرنسية عند الفندق.
وقال ألفا باري وزير خارجية بوركينا فاسو إن الحكومة لا تستبعد طلب المساعدة من القوات الفرنسية الخاصة الموجودة في البلاد.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.