قمة سعودية ـ مكسيكية وأخرى سعودية ـ صينية في الرياض لتطوير العلاقات وتعزيزها

خادم الحرمين يعزي رئيس إندونيسيا إثر تفجيرات جاكرتا

خادم الحرمين الشريفين خلال لقاء سابق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال لقاء سابق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ (واس)
TT

قمة سعودية ـ مكسيكية وأخرى سعودية ـ صينية في الرياض لتطوير العلاقات وتعزيزها

خادم الحرمين الشريفين خلال لقاء سابق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال لقاء سابق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ (واس)

قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خالص عزائه ومواساته في اتصال هاتفي بالرئيس جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا، ولحكومته في ضحايا الاعتداءات الإرهابية التي حدثت بمدينة جاكرتا أول من أمس وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.
من جانبه، عبر الرئيس الإندونيسي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره الصادقة والنبيلة.
وتشهد العاصمة السعودية الرياض قمة سعودية - مكسيكية، وقمة أخرى سعودية - صينية، إذ يصل الرئيس إنريكي بينيا نييتو رئيس المكسيك اليوم (السبت)، ويصل الرئيس شي جين بينغ رئيس الصين يوم الثلاثاء، ويلتقي الرئيسان بخادم الحرمين الشريفين.
وسيتم خلال اللقاءين بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
أمام ذلك، وجه خادم الحرمين الشريفين بصرف مبلغ مليون ريال (266 ألف دولار) لورثة الراحل إبراهيم القللي (مصري الجنسية) لقيامه بإنقاذ عشرة من المرضى خلال حادث الحريق الذي وقع في مستشفى جازان العام يوم 24 ديسمبر (كانون الأول) الماضي وتوفي إثر ذلك جراء الإصابة التي لحقت به وذلك مساعدة لهم، ومنحه وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى.
وبالعودة إلى زيارة الرئيس الصيني، فقد أوضح السفير لي شينغ ون، السفير الصيني في الرياض، لـ«الشرق الأوسط» أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى السعودية تأتي في إطار وضع العلاقات الثنائية بين البلدين في مستواها الاستراتيجي على كل المجالات، مشيرًا إلى أن مشاركته في تدشين مركز الملك عبد الله للأبحاث والعلوم البترولية، وتدشين مشروع نفطي في غرب السعودية، دلالة قوية على المضي قدما في تدعيم شراكات البلدين في مجال وصناعة وتقنية إنتاج الطاقة ونقل التكنولوجيا المتعلقة بها.
وأكد السفير الصيني لدى السعودية، أن بكين تنظر إلى الرياض كحليف استراتيجي مهم على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني، مشيرًا إلى أن هناك مساحة واسعة للتعاون والالتقاء الأفكار والرؤى بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الصيني لي شي جين بينغ، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، التي تشغل الساحة حاليًا.
وتطلع السفير لي شينغ ون إلى دور سعودي - صيني مشترك، يعجّل في الحل السياسي للأزمة السورية، وكذلك استعادة الشرعية لليمن، استنادًا إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2216، ولفت إلى أن بكين والرياض تعولان على مقومات البلدين في حفظ المصالح المشتركة التي تحميها الإرادة السيادية من قبل قادة البلدين.
وأضاف: «الزيارات المتبادلة بين البلدين عمّقت العلاقات الثنائية إلى مستوى كبير، وساهمت في توقيع عدد كبير من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وشملت مشروعات إنتاج الطاقة والبتروكيماويات والصناعات الأساسية، وان حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع إلى أكثر من 71 مليار دولار».



عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
TT

عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)

بحثَ الشيخُ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراء وزيرُ الخارجية الإماراتي، في اتصالٍ هاتفي تلقّاه من عباس عراقجي، وزيرِ الخارجية الإيراني، مجملَ الأوضاعِ في المنطقة.

ووفق وكالة أنباء الإمارات «وام»، تناول الاتصال بحثَ آخرِ المستجداتِ والتطوراتِ الإقليمية، إلى جانب مناقشةِ العلاقاتِ الثنائية بين البلدين.


«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
TT

«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)

بينما يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي اختبار الاستجابة لوقف التصعيد الأحادي والانسحاب بقواته من حضرموت والمهرة، اتهمته تقارير حقوقية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في محافظة حضرموت، شملت مداهمة منازل، واعتقالات تعسفية، وإخفاءً قسرياً، وفرض حصار عسكري على مناطق مأهولة بالسكان.

وتأتي هذه الاتهامات بالتوازي مع رسائل سعودية وإقليمية ودولية حازمة ترفض فرض أي واقع جديد بالقوة في شرق اليمن، وتؤكد أن حضرموت والمهرة خارج حسابات المغامرات العسكرية والصراعات الداخلية.

ويرى مراقبون أن التحركات الأحادية وضعت «الانتقالي» أمام اختبار سياسي وأمني حاسم، تتقاطع فيه حسابات الداخل الجنوبي مع مسار الحرب ضد الحوثيين وخيارات السلام الإقليمي.

وبحسب تقديرات متطابقة، فإن استمرار التصعيد يحمل تكلفة مرتفعة، سياسياً وقانونياً وميدانياً، وقد يحول المجلس من شريك داخل معسكر الشرعية إلى عنصر مُعقِّد للاستقرار.

ويرى المراقبون للشأن اليمني أن خيار الخروج المنظم من حضرموت، تحت مسميات فنية وأمنية، يبقى هو المسار الأقل خسارة، إذا ما أراد «الانتقالي» الحفاظ على ما تبقى من مكاسبه وتفادي مواجهة لا تحمد عقباها.


الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
TT

الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)

وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالتنسيق مع وزارة الدفاع وسفارة الرياض في القاهرة.

وحملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

حملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى داخل قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدَّم عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة» للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.