دراسة: الاقتصاد العالمي يواجه مخاطر غير مسبوقة

دراسة: الاقتصاد العالمي يواجه مخاطر غير مسبوقة
TT

دراسة: الاقتصاد العالمي يواجه مخاطر غير مسبوقة

دراسة: الاقتصاد العالمي يواجه مخاطر غير مسبوقة

قال خبراء اقتصاد بارزون إن الاستقرار العالمي يواجه مخاطر لم تحدث منذ وقت طويل.
وحسب تقرير عن المخاطر التي يواجهها الاقتصاد العالمي والذي نشره المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم الخميس في لندن فإن المخاطر التي تمس جميع قطاعات الاقتصاد سواء المتعلق منها بالبيئة أو المجتمع أو الاقتصاد أو السياسة أو التقنية ارتفعت خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.
ويرى رؤساء الشركات وعلماء الاقتصاد الذين تم استطلاع آرائهم في إطار الدراسة والبالغ عددهم إجمالا نحو 750 شخصية أن استمرار تدفق اللاجئين هو الخطر الأكثر احتمالا على الاقتصاد العالمي يليه خطر الفشل في سياسة المناخ بالإضافة إلى القلق إزاء تنامي الفجوة في الدخل وكذلك الخوف من التعرض لهجمات إلكترونية وهو الذي يمثل خطرا بالنسبة للدول الصناعية بشكل خاص.
وجاء في التقرير أنه لم تتوفر أبدا منذ بدء إعداد هذا التقرير السنوي مخاطر بهذا التشعب الواسع وأن المخاطر تزداد تشابكا مع بعضها البعض.
وقالت مارجاريتا درتسنيك، خبيرة الاقتصاد بالمنتدى، معلقة على الدراسة: «نعلم أن التغير المناخي يزيد من حدة مخاطر أخرى مثل الهجرة والأمن ولكن ليست هذه هي العلاقات الوحيدة بين المخاطر التي تواجه الاقتصاد وتتسارع بشكل هائل وغالبا ما يكون لها عواقب صعبة التنبؤ على المجتمعات».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.