الرئيس هادي يشهد حفل تخريج دفعة ثانية من الجيش الوطني

منح وسامي «الشجاعة» لقائدي القوات السودانية و«الفرسان» البحرينية في عدن

الرئيس هادي يشهد حفل تخريج دفعة ثانية من الجيش الوطني
TT

الرئيس هادي يشهد حفل تخريج دفعة ثانية من الجيش الوطني

الرئيس هادي يشهد حفل تخريج دفعة ثانية من الجيش الوطني

شهد الرئيس عبد ربه منصور هادي، أول من أمس الثلاثاء، حفل تخرج الدفعة الثانية من أفراد المقاومة الشعبية المندمجة في إطار الجيش الوطني في قيادة محور معسكر العند بمحافظة لحج القريبة من العاصمة المؤقتة عدن، بحضور مستشار رئيس الجمهورية اللواء صالح عبيد أحمد، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف، وقائد محور العند قائد «اللواء 31 مشاة» العميد فضل حسن، ومدير دائرة التدريب العسكري العميد أحمد بن محمد، وقائد قوات التحالف العربي بعدن العميد علي سيف النعمي.
وثمن في سياق كلمته موقف دول التحالف العربي كافة وعلى رأسها السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتلبيتهم النداء لنصرة أشقائهم في اليمن من خلال المساندة والتدخل لوقف التوسع الإيراني في المنطقة من بوابة أذرعها المتعددة؛ ومنها ميليشيات الحوثي وصالح في اليمن، الذين انقلبوا على الإجماع الوطني وارتدوا عن مخرجات الحوار ومسودة الدستور الموقعة من قبل كل المكونات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، المتضمنة خريطة لليمن الاتحادي الجديد، وبإيعاز ورغبة وأجندة مفضوحة لأعداء اليمن والأمة العربية.
وعبر الرئيس هادي عن إيمانه واعتزازه بما شاهده، مضيفًا أن «هولاء الشباب وغيرهم الكثير ممن يتطلع إلى الالتحاق بالجيش الوطني جديرون بتحمل المسؤولية في الدفاع عن الأرض والعرض والهوية».
قائد القوات السودانية العقيد الركن محمد صالح أبو حليمة، رحب في كلمته بالرئيس هادي. وقال أبو حليمة إن «هذه الدفعة الثانية تأتي في إطار برنامج إعادة الأمل لليمن الشقيق في إطار (عاصفة الحزم) لتطهير كل الأراضي اليمنية من القوى الانقلابية، وفي ظل قيادته الشرعية ممثلة في الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية».
ومنح الرئيس هادي وسامي الشجاعة لكل من قائد القوات السودانية العقيد الركن محمد صالح أبو حليمة، وقائد «الفرسان» الميداني لقوات البحرين بعدن الرائد الركن محمد جمعة الرميحي، لأدوار قواتهما البطولية الشجاعة التي اجترحوها خلال عملية تحرير محافظة عدن والمحافظات المجاورة، ووقوف هذه القوات جنبًا إلى جنب مع أشقائهم اليمنيين لتحقيق الانتصار ورسم لوحة الشرف والبطولة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».