مشروعان تربويان من سنغافورة وكوستاريكا يفوزان بجائزة ملك البحرين للتعليم

تمنحها اليونيسكو لتشجيع استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المدارس

إيرينا بوكوفا في حفل توزيع الجائزة
إيرينا بوكوفا في حفل توزيع الجائزة
TT

مشروعان تربويان من سنغافورة وكوستاريكا يفوزان بجائزة ملك البحرين للتعليم

إيرينا بوكوفا في حفل توزيع الجائزة
إيرينا بوكوفا في حفل توزيع الجائزة

في حفل رعته منظمة اليونيسكو وجرى في مقرها بباريس، أمس، جرت مراسم منح جائزة «اليونيسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في حقول التعليم». وفاز بالجائزة في دورتها الحالية مشروعات تربويان من سنغافورة وكوستاريكا. وتبلغ قيمة الجائزة، التي مضت 10 أعوام على تأسيسها، 50 ألف دولار تمنح مناصفة للفائزين.
حضر الحفل المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا، ومن البحرين الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء في المملكة، وماجد بن علي النعيمي وزير التربية. وقالت بوكوفا في كلمة ألقتها بالمناسبة، إن هناك 75 مليون طفل في العالم ما زالوا محرومين من الذهاب إلى المدارس. وتتحمل «اليونيسكو» أقصى الأعباء بسبب إقصاء الأطفال عن التعليم، لا سيما في مناطق النزاعات والحروب. وأضافت أن موضوع التنافس على الجائزة في دورتها الحالية هو الابتكارات التربوية في مجال تكنولوجيا الاتصال الموضوعة في خدمة التعليم.
وتكافئ الجائزة الأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية التي تقوم بمشروعات ونشاطات تعكس استخدامًا أفضل لوسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات. ورأست لجنة التحكيم الدولية دوروثي غوردن، من غانا، وهي مديرة مركز اليونيسكو لبناء القدرات في أفريقيا. وقالت في كلمتها إنهم درسوا 112 مشروعًا من 60 دولة، كانت كلها تبعث على الدهشة الإعجاب، قبل أن تتوصل اللجنة إلى مكافأة مشروعين؛ الأول هو «البرنامج الوطني للمعلوماتية التربوية» الذي تقدمت به «مؤسسة عمر دانغو» في كوستاريكا، والثاني مشروع من سنغافورة لاستخدام تكنولوجيا الاتصال المفتوحة في تعليم الفيزياء.
يميز جائزة «اليونيسكو - الملك حمد بن عيسى» عن غيرها من الجوائز أنها الوحيدة التي تعنى بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وهو مجال حديث وذو أثر مباشر على كل جانب من جوانب الحياة. كما أنها تقوم على فكرة الربط بين التربية والتكنولوجيا ربطًا وظيفيًا يرفع من مستوى جودة التعليم لكي يستجيب لحاجات العصر. وقد أثارت الجائزة اهتمام آلاف العلماء الباحثين في العالم، كما يشهد بذلك عدد المتنافسين عليها. وسبق أن فاز بها، خلال السنوات الماضية، أفراد ومؤسسات ومنظمات غير حكومية من كوريا وفنلندا والولايات المتحدة وبلجيكا والصين ومصر وروسيا والأردن وبريطانيا وفنزويلا وألمانيا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.