إلغاء لائحة تعفي مؤلفي الكتب من السجن في رومانيا

إلغاء لائحة تعفي مؤلفي الكتب من السجن في رومانيا
TT

إلغاء لائحة تعفي مؤلفي الكتب من السجن في رومانيا

إلغاء لائحة تعفي مؤلفي الكتب من السجن في رومانيا

تعتزم رومانيا إلغاء لائحة قانونية تسمح بإعفاء السجناء أصحاب المؤلفات من السجن 30 يومًا عن كل كتاب يؤلفونه بالسجن، وذلك إذا نشرت لهم كتب ذات قيمة علمية. وقالت وزيرة العدل الرومانية الجديدة رالوكا برونا في بوخارست إنها تعتزم التقدم بشكل عاجل لمجلس الوزراء بلائحة جديدة بهذا الشأن.
وفي الوقت ذاته، بدأ الادعاء العام تحقيقاته بشأن طريقة تطبيق اللائحة الحالية، التي تسري بالفعل منذ عام 1969.
غير أن السنوات الأخيرة في رومانيا شهدت تزايد أعداد السجناء الذين يؤلفون الكتب في السجون، حيث بلغ عدد هذه الكتب ثلاثة مؤلفات عام 2011، ثم ارتفع بشكل صاروخي إلى 340 عام 2015.
ويعود هذا التزايد في إبداع تأليف الكتب للسجناء في رومانيا إلى الحملة القوية التي شنتها وزارة العدل منذ عام 2013 ضد الفساد، مما أدى لإدانة آلاف السياسيين والمسؤولين البارزين ورجال الأعمال وسجنهم.
ويجري الادعاء العام تحقيقاته ضد دور نشر وجامعات وأساتذة جامعيين للاشتباه في تقديم مزايا للسجناء الذين ألّفوا كتبًا أثناء فترة قضاء العقوبة، وذلك لأن القانون الحالي يوجب حصول الكتاب على شهادة من متخصص بأن الكتاب له قيمة علمية تستحق أن يُعفى صاحبه من السجن مدة 30 يومًا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.