هبوط خام برنت لأكثر من 3 %

ليصل إلى 32.51 دولار للبرميل

هبوط خام برنت لأكثر من 3 %
TT

هبوط خام برنت لأكثر من 3 %

هبوط خام برنت لأكثر من 3 %

هبطت أسعار مزيج برنت الخام أكثر من ثلاثة في المائة مع أفول آفاق الطلب جراء التباطؤ الاقتصادي في الصين في حين يراهن متعاملون على هبوط أكبر للأسعار في ظل تنامي انعدام الثقة بأن تشهد السوق انتعاشا كبيرا.
وهبط خام برنت القياسي أكثر من دولار أو ما يوازي أكثر من ثلاثة في المائة ليصل إلى 32.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:36 بتوقيت غرينتش.
وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أكثر من 2.5 في المائة إلى 32.38 دولار للبرميل.
وجاء الانخفاض مع رفع المضاربين المراكز المدينة الصافية - التي تحقق ربحا في ظل هبوط الأسعار - لمستويات قياسية في الأسبوع المنتهي يوم الثلاثاء الماضي في علامة على فقد المتعاملين الثقة في أن تشهد الأسعار ارتفاعا في أي وقت قريب.
وقلص المتعاملون المراكز الدائنة الصافية التي تستفيد من رفع الأسعار إلى حد كبير.
ويشير محللون إلى التباطؤ في الصين - التي شهدت تراجع اليوان وتعليق التداول في أسواق الأسهم مرتين في الأسبوع الماضي - كسبب رئيسي لانخفاض أسعار النفط والسلع الأولية.
وقال بنك مورغان ستانلي اليوم إنه من الممكن أن ينزل سعر النفط إلى نطاق العشرينات لا سيما مع صعود الدولار مقابل عملات أخرى.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.