اضطرت الدول الأفريقية بعد موجة الجفاف الشديد التي ضربت الجنوب الأفريقي وأدت إلى خسارة كبيرة في المحاصيل الزراعية إلى أن توافق أخيرا على المحاصيل المعدلة وراثيا لتحسين الحصاد وتقليل الاعتماد على استيراد الحبوب.
وفاقمت ظاهرة النينيو من موجة الجفاف التي امتدت إلى جنوب أفريقيا أكبر منتج للذرة في القارة السوداء وجاءت بعد موجات الجفاف التي حدثت العام الماضي وأثرت على دول امتدت من زيمبابوي إلى مالاوي.
وقالت وكالة أوكسفام للإغاثة بأن عشرة ملايين شخص غالبيتهم يعيشون في أفريقيا يواجهون خطر الجوع بسبب الجفاف ونقص الأمطار.
وأدى هذا إلى تسليط الأضواء على المحاصيل المعدلة وراثيا خاصة الذرة وهي من المحاصيل الأساسية حيث تزرعها وتستهلكها غالبية دول جنوب الصحراء.
وحظر عدد كبير من الدول الأفريقية المحاصيل المعدلة وراثيا بزعم أنها تنقل العدوى إلى نباتات أخرى وتلوث البيئة وقد يكون لها آثار صحية غير معروفة على الإنسان على المدى الطويل.
وتقول زيمبابوي على سبيل المثال بأنه على الرغم من أن المحاصيل المعدلة وراثيا قد تكون مقاومة للآفات في البداية فإن هذه المقاومة قد تنهار مع الوقت.
ويقول مؤيدو المحاصيل المعدلة وراثيا بأن هذه المخاوف لم تثبت صحتها علميا وأن المزارعين الأفارقة الفقراء سيكونون على الأرجح أكبر المستفيدين من خفض استخدام المبيدات الحشرية وخفض تكاليف الإنتاج ووفرة المحصول وارتفاع أسعاره.
5:33 دقيقه
أفريقيا تراجع موقفها من المحاصيل المعدلة وراثيًا مع اشتداد الجفاف
https://aawsat.com/home/article/541356/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D9%8B%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%81%D8%A7%D9%81
أفريقيا تراجع موقفها من المحاصيل المعدلة وراثيًا مع اشتداد الجفاف
أفريقيا تراجع موقفها من المحاصيل المعدلة وراثيًا مع اشتداد الجفاف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة