مسؤول أمن السفارات.. أول ضحية لندم طهران على مهاجمة سفارة السعودية

صفر علي براتلو التقط صور «سيلفي» وسط المهاجمين

صفر علي براتلو
صفر علي براتلو
TT

مسؤول أمن السفارات.. أول ضحية لندم طهران على مهاجمة سفارة السعودية

صفر علي براتلو
صفر علي براتلو

فيما يبدو أنه تراجع عن موقفها السابق، تحاول القيادة الإيرانية نزع فتيل الأزمة الدبلوماسية التي نشبت مع السعودية، وتمثل في تغير لهجة آيات الله وفي عزل المسؤول الأول عن الأمن في العاصمة طهران.
ومن علامات التراجع أيضا بدء الإعلام الحكومي الإيراني بالحديث عن «خطأ» الهجوم على المنشآت الدبلوماسية السعودية في طهران ومدينة مشهد. وقامت وكالة الأنباء الرسمية «إيرنا» التي يديرها فصيل تابع للرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، بنشر مقالات وصفت فيها الهجوم على مباني البعثات الدبلوماسية السعودية إما باعتبارها «أخطاء» وإما «ممارسات من عملاء» يهدفون لإثارة الرأي العام العالمي ضد إيران.
وكان من أوائل ضحايا تغير اللهجة صفر علي براتلو، الضابط بقوات الباسيج والمسؤول عن الأمن في طهران، ويعتبر مسؤولا مباشرا عن حماية البعثات الدبلوماسية في العاصمة.
وكان براتلو، وفي صبيحة نفس اليوم، زار الشارع الذي شهد الهجوم على السفارة السعودية والتقط عددا من صور «سيلفي» بين رجال الأمن ووسط المتظاهرين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.