فرضت القاضية في محاكمة البطل البارالمبي أوسكار بيستوريوس أمس حظرا على وسائل الإعلام لمنعهم من نشر تفاصيل تقرير الطب الشرعي بشأن تشريح جثمان صديقته الراحلة ريفا ستينكامب.
وبيّن بعض الصحافيين الحاضرين للجلسة في تغريدات على موقع «تويتر» أن بيستوريوس لم يستطع تحمل التفاصيل الدقيقة لإصابات ستينكامب وجلس منحنيا واضعا يديه على أذنيه لتحاشي السماع، ووضع أحد أفراد الأمن أمامه دلوا بعد أن بدأ في التقيؤ المستمر بينما كان أستاذ الطب الشرعي جيرت سايمان يقدم أدلة تصويرية للإصابات التي لحقت بستينكامب عندما أطلق بيستوريوس النار عليها عبر باب الحمام في منزله في بريتوريا العام الماضي. ثم أصدر الرياضي أصواتا وبكى خلال شهادة سايمان وكان وجهه أحمر ويداه ترتعشان. وقام أحد الموظفين بقاعة المحكمة بنزع مكبر الصوت الخاص به لإخفاء صوت التقيؤ.
وسألت القاضية ثوكوزايل ماسيبا المحامى باري روكس محامي بيستوريوس عما إذا كان موكله بخير، وأجاب روكس أنه لن يكون على ما يرام خلال الكشف عن أدلة الطب الشرعي. وطلب روكس تأجيلا حتى عصر اليوم وهو ما حصل عليه. وبعد رفع الجلسة أسرع شقيق وشقيقة بيستوريوس لمواساته، وقد بدت علامات التأثر عليهما.
وقضت ماسيبا أنه وعلى خلاف بقية المحاكمة لن يجري بث تفاصيل نتيجة التشريح على الهواء مباشرة بناء على طلب طبيب التشريح الذي أكد أن نشرها سوف ينتهك كرامة الضحية.
ومن جانب آخر قال طبيب التشريح إن ريتا ستينكامب تناولت بعض الطعام قبل الوفاة بساعتين، الساعة الواحدة صباحا، حيث إن إطلاق النار حدث في الساعة الثالثة صباحا، وهو ما يناقض رواية بيستوريوس بأنه وستينكامب خلدا إلى النوم في العاشرة مساء. ويقول بيستوريوس المتهم بقتل ستينكامب عمدا إنه ظن أنها لص تسلل إلى المنزل.
بيستوريوس يبكي في المحكمة لدى سماع تفاصيل التشريح
في اليوم السادس لمحاكمة البطل البارالمبي
بيستوريوس يبكي في المحكمة لدى سماع تفاصيل التشريح
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة