موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

الهند تدعو باكستان إلى تعقب مهاجمي القاعدة الجوية قبل استئناف الحوار
نيودلهي ـ «الشرق الأوسط»: دعت الهند باكستان أمس، إلى اتخاذ موقف سريع وحاسم ضد متشددين تتهمهم نيودلهي بالضلوع في هجوم على قاعدة جوية هندية، وذلك قبل أيام من استئناف محادثات سلام يخيم عليها التوتر بين البلدين المسلحين نوويا.
وكان من المقرر عقد الاجتماع بين وكيلي وزارة الخارجية في البلدين في 15 يناير (كانون الثاني)، لكن لم يتضح بعد إن كان الاجتماع سيعقد في موعده بعد الهجوم الذي وقع قبل أيام على قاعدة تابعة لسلاح الجو الهندي قرب الحدود مع باكستان.
وقالت وزارة الخارجية الهندية إنها زودت إسلام آباد بمعلومات تفيد بأن مدبري الهجوم جاءوا من باكستان.
وردا على سؤال للصحافيين عما إذا كان الاجتماع سيعقد في موعده قال المتحدث باسم الوزارة، فيكاس سواراب، إن «الكرة الآن في ملعب باكستان، الموضوع المطروح أمامنا حاليا هو رد باكستان على الهجوم الإرهابي». وقال مسؤول باكستاني كبير إن «الهند قدمت معلومات تضمنت أرقام هواتف ومكالمات هاتفية مسجلة ومواقع تعتقد أنها تخص المهاجمين أو المتعاونين معهم». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، فيكاس سواراب، عندما سئل عما إذا كانت المحادثات سوف تمضي قدما: «الكرة في ملعب باكستان. لقد قدمنا معلومات استخباراتية موجبة لإقامة دعوى (حول الهجوم). ونحن منتظرون لنرى رد فعل باكستان». وقال سواراب، في بيان موجز، إنه «من السابق لأوانه بالنسبة لي أن أقول أي شيء حول المحادثات على مستوى مسؤولي وزارة الخارجية».

فصل مسؤول أفغاني على خلفية تعليقات كتبها على «فيسبوك»
كابل ـ «الشرق الأوسط»: ذكرت تقارير أمس أنه تم فصل محمد جان راسوليار، نائب حاكم إقليم هلمند، الواقع في جنوب أفغانستان، على خلفية ما كتبه على صفحته على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ووجه راسوليار في تعليقه على الموقع حديثه إلى الرئيس أشرف غني بشأن المشكلات الأمنية في هلمند، قائلا: «إذا لم يتخذ الرئيس إجراء عاجلا، فسوف تسيطر طالبان على هلمند».
وقد أكد مسؤولان في مجلس إقليم هلمند هذه الأنباء، وقالا إنه جرى فصل نائب الحاكم، لقيامه بالحديث للرئيس عبر قناة لم تتم الموافقة عليها. وقال مجلس الأمن الوطني الأفغاني إنه «على أفراد السلطات المحلية التذكر أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن سخطهم إزاء قرارات الحكومة وسياستها لن يتم التهاون معه».

السجن 15 عامًا للمتطرف الفرنسي سليم بن غانم
باريس ـ «الشرق الأوسط»: حكم على الفرنسي سليم بن غانم، الذي يشتبه بأنه يجند متطرفين لـ«داعش» غيابيًا، بالسجن 15 عاما خلال محاكمة شبكة تتولى نقل متشددين إلى سوريا في باريس.
وصدرت بحق بن غانم (35 عاما) مذكرة توقيف دولية، وهو مدرج على القائمة السوداء في الولايات المتحدة، ولا يزال موجودا في سوريا التي أقام فيها عام 2013.
وطلب المدعي عقوبة السجن 18 عاما بحقه، وقال إن هذا «المقاتل» في «داعش» الملاحق لدوره في نقل متطرفين فرنسيين عبر عن «غضبه» حين انشق رجاله لدى وصولهم إلى سوريا.
وكان بن غانم على صلة بمجموعة من المتشددين في باريس بعد الإفراج عنه عام 2010. والتقى يومها الشقيقين كواشي اللذين نفذا الاعتداء على صحيفة «شارلي إيبدو» قبل عام تماما، إضافة إلى أحمدي كوليبالي الذي هاجم متجرا يهوديا في التاسع من يناير 2015. وأضاف الادعاء أن شهرته اتسعت منذ مغادرته إلى سوريا، حيث تولى مهمة استجواب السجناء لدى التنظيم المتطرف.
وشدد المدعي في مرافعته على «خطورة» بن غانم، معتبرا أنه يختصر في صفاته منفذي اعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) في باريس والتي خلفت 130 قتيلا. وفي شريط فيديو دعائي بث في فبراير (شباط) 2015، يتوعد بن غانم فرنسا، مبديا سروره بعد اعتداءات يناير 2015 في باريس التي خلفت 17 قتيلا، ويدعو خلايا نائمة إلى حمل السلاح ضد المواطنين الفرنسيين. ويشتبه بأن بن غانم هو واحد ممن اعتقلوا أربعة صحافيين فرنسيين احتجزوا في سوريا طوال عشرة أشهر بين 2013 و2014، إضافة إلى مهدي نموش المتهم بشن هجوم على المتحف اليهودي في بروكسل في 2014.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».