المرشح المسلم لعمودية لندن: سأحارب التطرف بكسر الحواجز بين المجموعات العرقية

قال لـ {الشرق الأوسط} إنه متأكد من كسب ثقة المصوتين.. «ولا مكان لخطاب الكراهية بيننا»

المرشح المسلم لعمودية لندن: سأحارب التطرف بكسر الحواجز بين المجموعات العرقية
TT

المرشح المسلم لعمودية لندن: سأحارب التطرف بكسر الحواجز بين المجموعات العرقية

المرشح المسلم لعمودية لندن: سأحارب التطرف بكسر الحواجز بين المجموعات العرقية

عبّر صديق خان، المرشح المسلم لمنصب عمدة لندن، عن ثقته بكسب ثقة المصوتين في الاقتراع الذي سيُنظم في شهر مايو (أيار) المقبل، وشدد على ضرورة رفع نسبة تمثيل المسلمين في المناصب الحكومية والرسمية في المملكة المتحدة.
وتعهد مرشح حزب العمال المعارض، بمحاربة التطرف عبر كسر الحواجز بين مختلف المجموعات العرقية في العاصمة البريطانية التي تعد واحدة من أكثر مدن العالم تنوعًا.
وقال خان، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، إنه في حال انتخابه عمدة للندن، فإنه سيعمل مع مختلف مكونات المجتمع، بدءًا بالشرطة والمنظمات الخيرية وانتهاء بالمجتمع المدني، لمحاربة جرائم الكراهية في العاصمة البريطانية. وأضاف: «في الماضي كنت هدفًا لاعتداءات نبعت عن الإسلاموفوبيا، أي المعاداة للإسلام والمسلمين. وعليه، فإنني أعي جيدًا إلى أي مدى ما يثيره هذا الأمر من القلق. على المدى الطويل، سيكون مشابهًا لمكافحة التطرف، وإذا حطمنا الحواجز القائمة بين الجاليات والأفراد وزادت معرفة الأشخاص بعضهم ببعض، فلن يصبح الخوف حينها مشكلة».
وأكد خان حاجة المجتمع البريطاني إلى التنديد بالإسلاموفوبيا مثلما يجري التنديد بمعاداة السامية والعنصرية، مشددا على «عدم وجود مكان لخطاب الكراهية في لندن».
وأوضح خان أن العمل لمنع وقوع هجمات في لندن على غرار الاعتداءات الأخيرة في باريس يأتي في مقدمة أولوياته. ولتحقيق هذا الهدف رأى أن لندن «بحاجة إلى الاستثمار في جهود الشرطة داخل الضواحي والأحياء».
يذكر أن خان يعد واحدًا من أبرز السياسيين المسلمين الأعضاء في حزب العمال، ويواجه معركة انتخابية شرسة أمام مرشح حزب المحافظين لعمدية لندن، زاك غولدسميث.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.