وزيرا الدفاع في بريطانيا وماليزيا يستهجنان الهجوم الإيراني على السفارة السعودية

خلال اتصالين هاتفيين تلقاهما ولي ولي العهد

وزيرا الدفاع في بريطانيا وماليزيا يستهجنان الهجوم الإيراني على السفارة السعودية
TT

وزيرا الدفاع في بريطانيا وماليزيا يستهجنان الهجوم الإيراني على السفارة السعودية

وزيرا الدفاع في بريطانيا وماليزيا يستهجنان الهجوم الإيراني على السفارة السعودية

عبر وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، عن استهجانه للهجوم الذي تعرضت له السفارة والقنصلية السعوديتان في إيران، وذلك خلال اتصال هاتفي تم أمس بين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والوزير البريطاني الذي أشاد أيضًا بالتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع الماليزي، هشام الدين حسين، تضامن بلاده مع السعودية في ما تعرضت له السفارة والقنصلية السعوديتان في إيران. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تم بين الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، ووزير الدفاع الماليزي، وبحث الاتصال عددًا من المسائل ذات الاهتمام المشترك.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.