إيران {تأسف} للاعتداءات على البعثتين السعوديتين وتتعهد بعدم تكرارها

مندوب طهران لدى الأمم المتحدة سلم بان كي مون رسالة أكد فيها ملاحقة منفذي الهجمات

صورة من وكالة «إيسنا» الإيرانية للهجوم على مبنى السفارة السعودية في طهران الليلة قبل الماضية
صورة من وكالة «إيسنا» الإيرانية للهجوم على مبنى السفارة السعودية في طهران الليلة قبل الماضية
TT
20

إيران {تأسف} للاعتداءات على البعثتين السعوديتين وتتعهد بعدم تكرارها

صورة من وكالة «إيسنا» الإيرانية للهجوم على مبنى السفارة السعودية في طهران الليلة قبل الماضية
صورة من وكالة «إيسنا» الإيرانية للهجوم على مبنى السفارة السعودية في طهران الليلة قبل الماضية

أعربت إيران عن «أسفها» إزاء الهجومين على البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد، وتعهدت باعتقال ومحاكمة المسؤولين عن الهجوم على البعثة السعودية في طهران.
وقالت مصادر دبلوماسية إن مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة غلام علي خوشرو قدّم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة تعهدت فيها إيران باتخاذ كل التدابير اللازمة لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
وقال خوشرو في رسالته إنه تم القبض على أكثر من 40 متظاهرًا، ممن قاموا بالهجوم على السفارة السعودية في طهران وعلى القنصلية السعودية في مشهد، وقاموا بأعمال شغب، وتم تسليمهم إلى السلطات القضائية، مشيرًا إلى أن البحث جارٍ عن الجناة الآخرين.
وتعهدت إيران في الرسالة باحترام وتطبيق اتفاقيات فيينا لحماية المباني الدبلوماسية والبعثات والدبلوماسيين والممتلكات الدبلوماسية، وطلب مندوب إيران تعميم الرسالة على كل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.
وأشار ستيفان دوجريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن الأمين العام بان كي مون أجرى اتصالات هاتفية مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وقال دوجريك إن بان كي مون دعا جميع القادة السياسيين والدينيين في المنطقة لتجنب سكب الزيت على النار.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الهجوم على السفارة السعودية في طهران أمر يبعث على الأسف، لكنه أضاف أن الإعلان عن قطع العلاقات الدبلوماسية مثير للقلق الشديد. وفي حديثه إلى وزير الخارجية الإيراني أدان مون الهجوم على السفارة السعودية في طهران، ودعا الحكومة الإيرانية لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية المنشآت الدبلوماسية.



السعودية تؤكد أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال سيبرانياً

السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)
TT
20

السعودية تؤكد أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال سيبرانياً

السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)

أكدت السعودية على أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني، وذلك خلال بيان مشترك قدّمته نيابةً عن 75 دولة بمجلس حقوق الإنسان مع أعمال دورته الثامنة والخمسين في جنيف.

جاء البيان في ظل إطلاق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مؤخراً، «القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني» الأولى من نوعها بأهدافها الرامية إلى توحيد الجهود الدولية، وتعزيز الاستجابة العالمية للتهديدات التي تواجه الأطفال. كما يؤكد جهود السعودية واهتمامها المستمر بحمايتهم، وتعزيز أمنهم وسلامتهم في البيئة الرقمية.

وشدّد البيان، الذي ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، على أن حماية الأطفال في الفضاء السيبراني ليست مسألة تقنية فحسب، بل تُمثِّل استثماراً استراتيجياً في مستقبل أكثر أمناً واستدامة، وتعدّ مسؤولية جماعية تتطلب التزاماً دولياً عاجلاً لضمان أن يكون العالم الرقمي بيئةً آمنةً، تُحترم فيها حقوقهم وتصان كرامتهم.

وأوضح أن العديد من الدول، ولا سيّما تلك التي تواجه تحديات تنموية، لا تزال تفتقر إلى الموارد والبنى التحتية التي تُمكِّنها من التصدي للمخاطر الرقمية التي يتعرّض لها الأطفال، ما يستدعي تعزيز بناء القدرات، وسدّ هذه الفجوات عبر الدعم الدولي، داعياً إلى توحيد الجهود وتعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص، لتطوير حلول عملية ومستدامة لحمايتهم.

وحثّ البيان مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان على تقديم المساعدة الفنية للدول المحتاجة، بما يشمل تطوير التشريعات الوطنية، وتدريب العاملين في إنفاذ القانون، وإنشاء آليات آمنة للإبلاغ.