دعوة يابانية للرئيس الروسي لزيارة طوكيو من أجل حل المسائل العالقة

دعوة يابانية للرئيس الروسي لزيارة طوكيو من أجل حل المسائل العالقة
TT

دعوة يابانية للرئيس الروسي لزيارة طوكيو من أجل حل المسائل العالقة

دعوة يابانية للرئيس الروسي لزيارة طوكيو من أجل حل المسائل العالقة

اقترح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان يزور اليابان، وكرر دعوته الى ابرام معاهدة سلام بين البلدين.
ولم توقع روسيا واليابان بعد اتفاقا ينهي بصورة رسمية نزاعهما حول جزر كوريل الاربع في جنوب الارخبيل. وقد استولى الاتحاد السوفياتي في نهاية الحرب العالمية الثانية على هذه الجزر التي تطالب بها اليابان.
وقال رئيس الوزراء الياباني في مؤتمره الصحافي الاول في 2016، ان "الرئيس بوتين وانا موافقان على ان من غير الطبيعي ألا يوقع بلدانا معاهدة سلام بعد 70 سنة" على انتهاء الحرب.
وما زالت المفاوضات المتصلة بهذه الجزر البركانية الاربع التي تسميها اليابان اراضي الشمال، متعثرة منذ اقدمت روسيا في مارس (اذار) 2014 على ضم شبه جزيرة القرم الاوكرانية الذي نددت به طوكيو والبلدان الغربية.
وقد استبعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقاء مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا في اواخر سبتمبر (ايلول)، اي تسوية مع اليابان، داعيا طوكيو الى الاعتراف بـ"الحقائق التاريخية".
واضاف رئيس الوزراء الياباني اليوم انه "لا يمكن التوصل الى حل للمسائل المتعلقة بأراضي الشمال، من دون لقاءات بين المسؤولين". واضاف "سأتابع حواري مع الرئيس بوتين خلال المناسبات التي ستسنح. سنفكر في أنسب الفرص من أجل زيارته لليابان".
وسيحل رئيس الوزراء الياباني في مايو (ايار) ضيفا على قمة كبرى البلدان الصناعية التي ستقتصر المشاركة فيها على اعضاء مجموعة السبع، بدلا من قمة لمجموعة الثماني التي تضم عادة روسيا. ولم يلمح اليوم الى ان بوتين يمكن في النهاية ان ينضم اليها.
لكن شينزو آبي دعا الى مشاركة روسيا لبحث كبرى المسائل الدولية. وقال "من المهم ايضا ان نحصل على التزام بناء من روسيا حول مسائل الارهاب وسوريا وايران".



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.