تطبيقات الاسبوع

تطبيقات للرسم بفرش رقمية وتسجيل النوتات الموسيقية بالعزف وعروض فيديو للصور الثابتة

تطبيقات الاسبوع
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع

اخترنا لكم في هذا الموضوع مجموعة من التطبيقات الجديدة للأجهزة المحمولة المختلفة، منها تطبيق يقدم فرش رسم رقمية للفنانين الموهوبين، وآخر لتحويل الصور إلى عروض فيديو بصحبة الموسيقى، وتطبيق يسجل النوتات الموسيقية بطرق إبداعية للهواة والمحترفين، بالإضافة إلى تطبيق لإدارة الملفات باحترافية.

* فرش رسم رقمية
أما إن كنت من محبي الرسم، فسيعجبك تطبيق «بين & إنك 3.0» Pen & Ink 3.0 المجاني على جهاز «آي باد»، الذي يقدم 74 فرشاة رسم في ست فئات مختلفة، مثل فرشاة الحبر السائل الآسيوية، وقلم خشب البامبو، وغيرها. وبالنسبة للفئات، فتنقسم إلى الأدوات الفحمية، والألوان المائية، والحبر السائل، وغيرها من الفئات الفنية الأخرى. ويمكن للمستخدم إيجاد رسومات في غاية الجمال باستخدام هذا التطبيق وأدواته المتقدمة سهلة الاستخدام. ويقدم التطبيق ست فرش مجانية، مع القدرة على شراء كثير من الإضافات بسعر 2.99 دولار أميركي، أو شراء الأدوات بشكل منفصل بسعر 1.99 دولار أميركي. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* ابتكار للنوتات الموسيقية
ونقدم لهواة ومحترفي الموسيقى تطبيق «ميلودي برو 1.0» Melody Pro 1.0 على جهاز «آي باد»، والذي يسمح لهم بقراءة النوتات الموسيقية وتأليف المقطوعات بكل سهولة، وذلك من خلال جر النوتات المختلفة (البيضاء، ونصف النوتة والنوتة الكاملة، وغيرها) إلى ورقة التأليف واختيار مكانها المناسب، مع القدرة على الاستماع إلى المقطوعة النهائية ومشاركتها مع الآخرين عبر البريد الإلكتروني بكل سهولة. هذا، ويستطيع المستخدم تغيير الآلة لتصبح «بيس» Bass، مع القدرة على العزف على بيانو رقمي ليسجل التطبيق النوتات المرادفة على الورقة من تلقاء نفسه. ويمكن كذلك توليف «دوزنة Tune» الآلة الموسيقية باستخدام هذا التطبيق من خلال خيار خاص يقدم دقة تعرف عالية. ويبلغ سعر التطبيق 4.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* عروض فيديو للصور الثابتة
ويقدم لك تطبيق «فوتوموشين Photo Motion» على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» القدرة على تحويل الصور الثابتة إلى عروض متحركة مبهرة تتضمن عناوين وموسيقى. ويكفي اختيار الصور المرغوبة من ألبوم المستخدم، لتضاف إليها مؤثرات الانتقال، مستخدمة تقنيات التعرف على الأوجه، مع القدرة على معاينة العروض الجديدة قبل تخزينها. ويمكن للمستخدم تعديل جميع الخيارات الآلية وفقا للرغبة ومعاينتها، من خلال واجهة استخدام مريحة للغاية، مع القدرة على اختيار الموسيقى المصاحبة للعرض من مكتبة المستخدم الموسيقية. هذا، ويمكن مشاركة التطبيق مع الآخرين من خلال البريد الإلكتروني، والرسائل النصية، و«فيسبوك»، و«إنستاغرام»، و«يوتيوب» و«تاملر»، وغيرها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* إدارة الملفات باحترافية
وننصح باستخدام تطبيق «فايل آب فور FileApp 4» المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» لإدارة ملفاتك وتخزينها بسهولة كبيرة. ويمكن للمستخدم نسخ الملفات من الكومبيوتر إلى الهاتف لاسلكيا من خلال متصفح الإنترنت، مع القدرة على حماية الملفات بكلمة سر لمنع دخول المتطفلين. ويقدم التطبيق كذلك إصدارين مدفوعين يوفران مزايا مختلفة. ويقدم التطبيق مزايا خاصة لمن لديهم ضعف بالإبصار، وذلك من خلال دعم نطق المصطلحات والأوامر، بالإضافة إلى مزايا إرسال الملفات إلى الآخرين عبر البريد الإلكتروني، والقدرة على تشغيل الوسائط المتعددة، وغيرها من الخصائص الأخرى. واجهة الاستخدام مبتكرة ويمكن لأي شخص غير تقني التفاعل معها بكل سهولة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).