بلجيكي وزوجته تحت تأثير الكحول.. تركا طفلهما الرضيع أمام باب المنزل

نقله عابر طريق للمستشفى

بلجيكي وزوجته تحت تأثير الكحول.. تركا طفلهما الرضيع أمام باب المنزل
TT

بلجيكي وزوجته تحت تأثير الكحول.. تركا طفلهما الرضيع أمام باب المنزل

بلجيكي وزوجته تحت تأثير الكحول.. تركا طفلهما الرضيع أمام باب المنزل

عثر بلجيكي، على طفل صغير أمام منزل، في أحد شوارع مدينة ايملخيم، في غرب فلاندرا البلجيكية، الناطقة بالهولندية، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، وقام بنقله إلى أحد المستشفيات، وتبين أنه في صحة جيدة، وجرى الاتصال بالشرطة لتسليمه.
وقال الرجل في تصريحات للإعلام المحلي، إنه مر بسيارته في وقت متأخر فوجد طفلا صغيرا في عربته أمام أحد المنازل، وكان الباب مفتوحا، وظن أن الوالدين تركا الطفل بشكل مؤقت لإدخال مشتريات أخرى معهما، وبعد وقت قصير عاد الرجل فوجد العربة وفيها الطفل ولكن لا صوت أو حركة تأتي من داخل المنزل، فقام بنقله على الفور إلى المستشفى.
وانتقلت الشرطة إلى المكان، وقال مسؤول الشرطة في المدينة كيورد نيرنيك، إنه انتقل إلى هناك فوجد رجلا وسيدة تحت تأثير الكحول.. «ومن المحتمل أنهما تركا الطفل في الخارج حتى يقوما بفتح الباب الخارجي للمنزل ودخلا بالفعل، ولكن نظرا لأنهما كانا تحت تأثير الكحول، لم ينتبها إلى أن الطفل ما زال في الخارج»، وقامت الشرطة بإعادة الطفل إلى والديه مع أخذ تعهد بعدم تكرار ما حدث.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.