خواتم وأقراط تحلل مدى راحة المستخدم خلال النوم.. وتقنيات لعلاج أوجاع الظهر

8 أجهزة ذكية قابلة للارتداء

خاتم «أورا»، قرط «إير- أو - سمارت»
خاتم «أورا»، قرط «إير- أو - سمارت»
TT

خواتم وأقراط تحلل مدى راحة المستخدم خلال النوم.. وتقنيات لعلاج أوجاع الظهر

خاتم «أورا»، قرط «إير- أو - سمارت»
خاتم «أورا»، قرط «إير- أو - سمارت»

في ظل الثورة في تكنولوجيا الملبوسات الرقمية، تنافست الشركات العالمية العام الماضي على الاستفادة من التقنيات الذكية لتوظيفها في مجال الموضة والأناقة. وقام خبراء شركات أبحاث السوق الأميركية في مجالات الصحة الرقمية والتقنيات القابلة للارتداء باستكشاف آخر التقنيات الصحية والملبوسة التي ظهرت خلال العام الماضي، وبرز من خلال الأبحاث ثمانية أجهزة صحة ولياقة بدنية قابلة للارتداء توفر ثروة من البيانات للمستخدم وتجعل حياته أكثر صحة في 2016.
وفي مجال الصحة الرقمية، تأتي خواتم «أورا» (Oura Ring) في المركز الأول، وقد اتجهت نحو اتخاذ مظهر أكثر أناقة وعصرية. الخاتم يعتني بالصحة البدنية؛ حيث يتعقب ويحلل مدى راحة ونوم المستخدم. وتكمن إحدى السمات المميزة لخاتم «أورا»، وفقا للتقنيات القابلة للارتداء، في أن الجهاز لا يحتاج إلى نقل البيانات إلى الهاتف الجوال باستمرار، إنما بدلا من ذلك يشارك البيانات بمجرد دخول الخاتم ضمن نطاق الهاتف الذكي. وبدأت شركة «أورا» في شحن الأجهزة الشهر الماضي.
هناك أيضا أقراط «إير - أو - سمارت» (Ear - O - Smart earrings) التي لا تزال قيد التطوير، ولم تُعرض بعد في السوق. ويمكن للمشترين المهتمين حجز زوج منه عن طريق إرسال رسالة بريد إلكتروني لتلقي تحديثات بشأن تقدم الشركة في التصنيع. ومن المتوقع أن يبدأ السعر بـ110 دولارات، وفقا لتقرير منشور على الإنترنت.
ومن تحليل نوعية فترات النوم إلى علاج المشاكل المزمنة، فقد طورت شركة «هوكوما» نظاما جديدا لعلاج الظهر يدعى «فاليدو» (Valedo). وقد يريد المستخدمون القلقون بشأن أمراض الظهر المحتملة أن يلقوا نظرة خاطفة عليه، إذ يعتبر علاجا رقميا للظهر مصمما للاستخدام المنزلي. وينطوي النظام على نظرية «التلعيب»؛ وذلك في أنه يشجع المستخدمين على ممارسة التمارين لتقوية ظهورهم. ويشمل النظام جهازي استشعار حركة، ومائة شريط طبي، فضلا عن كابل «يو إس بي» للشحن.
أما تقنية «فالنسل برفورم تك» (Valencell PerformTek) فتتعقب الصحة واللياقة البدنية، مثل مراقبة معدل ضربات القلب، بمساعدة من أجهزة استشعار بيومترية مدمجة في سماعات الأذن، والأساور، والأجهزة الأخرى. وتتسم تقنية شركة «برفورم تك» بأنها مرخصة لشركائها، ويمكن العثور عليها في سماعات الأذن البيومترية، مثل سماعة «سبورت بولس» التي تنتجها شركة «جبرا»، وسماعة «بيوسبورت» التي تنتجها شركة «إس إم إس أوديو». ولا تسوق «برفورم تك» نسختها الخاصة من أجهزة الاستشعار البيومترية مباشرة للمستهلكين، لكنها بدلا من ذلك توزع تقنيتها من خلال منتجات شركائها.
وفي مجال سوارات اللياقة البدنية مثل «فيتبت»، فقد أدخلت الشركة المنتجة - التي عرضت سوار اللياقة البدنية «تشارج إتش آر» الخاص بها في السوق قبل ما يقرب من عام - تحديثا على برمجيات الجهاز، وفقا لتقرير صادر عن الجهاز المركزي للمعلومات. وقد تلقى «تشارج إتش آر» تعزيزات تتضمن مميزات تعقب التمارين بشكل تلقائي لبعض الأنشطة مثل الجري وممارسة الرياضة والتدريبات الهوائية وركوب الدراجات في الهواء الطلق.
وفي إطار المنافسة الحامية على إنتاج التقنيات الملبوسة، أجرت شركة «جوبون» - الخصم اللدود لـ«فيتبت» - تعديلات على سوارها «جوبون أب 2»؛ فأدخلت على سوار الصحة واللياقة البدنية القابل للارتداء الخاص بها تحسينات في عمر البطارية، وجعلته مقاوما للماء؛ بما يسمح بارتدائه أثناء الاستحمام، وفقا لتقرير نشره موقع «سي إن إي تي». وكذلك أدرجت «جوبون» توجيهات ذكية في تطبيقها على الهاتف الجوال، بما يمكنه من العمل أيضا مع تطبيقات الطرف الثالث.
ولا يمكن إجراء مسح لأهم الملبوسات الرقمية خلال العام من دون ذكر ساعة «آبل ووتش» (Apple Watch) التي تندمج فيها آخر صيحات الموضة مع التقنية. تقدم الساعة مزايا صحة ولياقة بدنية، مثل تعقب السير، وإحصاء عدد الخطوات، وبالطبع يتسع نطاق عروضها بكثير عن هذا الحد. ويمكن للمستخدمين أيضا استخدام «آبل ووتش» كنظام دفع عن طريق خدمة الدفع الإلكتروني «آبل باي»، إلى جانب عدد من المهام الأخرى.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.