بعد دحر {داعش}.. الحشد الشعبي تحت الضغط

قائد متطوعي نينوى: لا مكان للميليشيات في معركة الموصل

الدمار ينتشر في شارع تقف فيه عربات عسكرية عراقية وسط الرمادي أمس (أ.ف.ب)
الدمار ينتشر في شارع تقف فيه عربات عسكرية عراقية وسط الرمادي أمس (أ.ف.ب)
TT

بعد دحر {داعش}.. الحشد الشعبي تحت الضغط

الدمار ينتشر في شارع تقف فيه عربات عسكرية عراقية وسط الرمادي أمس (أ.ف.ب)
الدمار ينتشر في شارع تقف فيه عربات عسكرية عراقية وسط الرمادي أمس (أ.ف.ب)

يخشى قادة الفصائل الشيعية المسلحة المنضوية غالبيتها ضمن «الحشد الشعبي» في العراق, من اتساع نطاق العمليات السرية للقوات الخاصة الأميركية التي نفذت بحرفية عالية في الأسابيع الأخيرة ضد تنظيم داعش في شمال العراق.
وحسب مصادر عراقية رفيعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن قيادات الفصائل الشيعية المسلحة تخشى أن تطالهم عمليات أميركية مماثلة مستقبلا.
وفيما أكد مصدر مقرب من رئاسة الوزراء العراقية لـ«الشرق الأوسط»، طالبا عدم الإشارة إلى اسمه، أن «العمليات الخاصة التي تقوم بها قوات أميركية إنما هي جزء مما طلبته الحكومة العراقية من الأميركيين في ضوء الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين عام 2009»، فإن رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية والقيادي البارز في التيار الصدري حاكم الزاملي يرى أن هذه العمليات لا تهدف إلى القضاء على تنظيم داعش بل تحقيق مصلحة أميركية.
من ناحية ثانية، أكد أثيل النجيفي، قائد «الحشد الوطني» المشكّل من أبناء عشائر محافظة نينوى أنه لا يمكن الحديث عن الاستغناء عن الدعم التركي في معركة تحرير الموصل خاصة في ظل عدم توافر البديل، مشددا في المقابل على أنه لا مكان لميليشيات الحشد الشعبي في تلك المعركة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.